هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“هذا ما يفتقده الأشخاص العاديون، وحتى المهندسون المعماريون العاديون، وهو أن يصنعوا شيئًا كما يحبونه، تمامًا كما يريدونه. ولسوء الحظ، ليس لديهم الشجاعة لمواجهة الفراغ وإطلاق العنان لخيالهم. يجب أن يقال لهم ما يجب عليهم فعله، أو قراءة ما يفكرون فيه، أو تقليد ما تم القيام به من قبل.
هل فكرت يومًا في مدى توافق المباني التي نعيش فيها مع الطبيعة والحالة النفسية والروحية؟ أم أن نظرتك إليها لم تتجاوز الخرسانة التي يجب أن تصمد أمام الزلازل والأعاصير، وأن تكون مسلحة بما يضمن لها الصمود قرناً، حتى لو خلت من كل شيء جميل؟ العمارة هي الإبداع والفن والفلسفة والخيال، هكذا رآها المعماريون الكبار. ثم كانت أعمالهم آية من الجمال، تعكس روح الفنان الذي صممها، وتؤدي الوظيفة التي يجب أن يقوم بها السكن، وهي سكن الروح والروح، وليس الجسد فقط، وهذا ما أدركه “روبي”. في طفولته، وظل حلمه يطارده طوال حياته. كان يحلم بتصميم منزل يعكس خياله وروحه، ينبض بالجمال، ويتحرك بخفة وانسيابية، لكن القسوة المادية لا تسمح لهذه الأحلام بالنمو!
وهذا ملخص كتاب العدو.
جيمس دروت: روائي وكاتب مسرحي أمريكي. ولد عام 1931م، وخدم في الجيش الأمريكي من عام 1952م حتى عام 1954م. عمل كمحرر لمجلة في مدينة نيويورك. ومن أبرز أعماله المسرحية والروائية مسرحية «العرس» (1953م) ورواية «العدو» (1964م). توفي سنة 1983م.
قبل أن تقرأ
مقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
…عندما عُدتُ إلى المنزل لم أوجِّه كلمة إلى أحد، فقط تناولت عشائي وصعدت إلى حجرتي، حيث تمددت على فراشي وجعلت أُقلب في صور المنازل والمباني. كانت جميعًا مُذهلة، بالطبع، تفوق في مغناطيسيتها «المركز» الصغير، الذي لم أعُد أحفل بأمره كثيرًا … كما يحدث عندما يفقد المرء زهرةً واحدة في حوضٍ كامل من الزهور، وهو أمرٌ مُحزنٌ حقًّا، لكن لا تزال هناك كل هذه المباني الأخرى، وبعضها أكبر وأكثر أهمية. فكَّرت في روعة الحياة لو كانت هذه الأعمال خلفي أنا. كنت أبقى حينئذٍ في المنزل طول اليوم أستمع لمباريات الكرة؛ لأنه لن تكون ثمة حاجة لعمل شيء آخر. لكنها لم تكن ملكي، ولهذا أردت أن أضع خلفي، بأسرع ما يمكن، أشياء مثلها، أشياء أبنيها أنا نفسي، حتى أشعر بالراحة.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا