هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
كان صامتًا للحظة ، ثم أضاف بصوت يحمل رنينًا من الحزن: لا شك أنك عرفت السبب الذي من أجله اتصلت بك على عجل. قال عثمان: إنها حرب نسف سفاراتنا في كل أنحاء العالم.
منظمة إرهابية معادية تسمى “الشبح” تستهدف السفارات العربية في مختلف دول العالم سواء في قارة آسيا أو إفريقيا أو أمريكا اللاتينية ، والعملية القادمة ستكون في أوروبا وتحديداً في باريس حيث يوجد مقر. يقع هذا التنظيم الإرهابي ، ومهمة الشياطين هي الوصول إلى هذا التنظيم قبل أن يتمكن من تنفيذ عمليته الإرهابية التالية. مغامرة خطيرة يواجه فيها الشياطين منظمة إرهابية محترفة ، فلنتبعهم في مهمتهم!
وهذا ملخص رواية مغامرة حرب الارهاب.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والعالم العربي. لا يكاد يوجد وطن مصري أو عربي بدون قصته. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى جلس على عرش قلوبهم وعقولهم ، وأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب عمل ضابطا بحريا في خفر السواحل. هذا سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن التحاقه بالتيار اليساري “حتو” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها لانشغاله الشديد بالقراءة.
بدأت رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة الرسالة الجديدة. عمل مراسلا عسكريا لجريدة الجمهورية إبان العدوان الثلاثي عام 1956 م ، وبعد نجاحه في تغطية الحرب ، كرس نفسه للصحافة حتى تولى رئاسة قسم الحوادث في الصحيفة.
من هم الشياطين اﻟ «١٣»؟
أبطال هذه القصة
حرب السيارات الملغومة!
منظمة الشبح!
مطعم الوردة الحمراء!
الخدعة الجهنمية!
شرَك … في مكان!
الزعيم!
خطة مضادة!
المعركة الأخيرة!
قال «عثمان»: إنَّها حرب نسف سفاراتنا في كل بقاع العالم.
قال رقم «صفر»: هذا صحيح تمامًا … وأضاف في حزن: إنَّها حرب جهنمية لا تخضع لأي مقاييس أو شرائع … وقد سقط فيها ضحايا عديدون … برغم كلِّ احتياطاتنا الأمنية؛ فقد كان هؤلاء المجرمون يتفنَّنون في القيام بعملهم الفظيع … ففي المرة الأولى استقل المجرم سيارةً فاخرة لتُبعدَ الشبهاتِ عنه … وفي المرة الثانية، سيارة نقل خضروات … والمرة الثالثة، كانت سيارة إصلاح التليفونات … وأضاف في نبرةِ ألمٍ: أمَّا المرة الرابعة فكانت سيارة إسعاف!
صاحَت «زبيدة» في ذهول: هل كانت هناك مرة رابعة؟
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا