الكاتب شمس الدين الذهبي هو ُمحدث وإمام حافظ جمع بين ميزتين لم يجتمعا إلا للأفذاذ القلائل في تاريخنا، فهو يجمع إلى جانب الإحاطة الواسعة بالتاريخ الإسلامي، فكان وحده مدرسة قائمة بذاتها.

الإمام شمس الدين الذهبي من العلماء الذين دخلوا ميدان التاريخ من باب الحديث النبوي وعلومه، وظهر ذلك في عنايته الفائقة بالتراجم التي صارت أساس كثير من كتبه ومحور تفكيره التاريخي، وقيل أن سُمي الإمام الذهبي بالذهبي لأنه كان يزن الرجال كما يزن الجوهرجي الذهب.

يعمل والده في صناعة الذهب، فبرع فيه وتميز حتى عُرف بالذهبي، وكان رجلا صالحًا محبًا للعلم، فعني بتربية ولده وتنشئته على حب العلم. وكان كثير من أفراد عائلته لهم انشغال بالعلم، فشب الوليد يتنسم عبق العلم في كل ركن عمته ست الأهل بنت عثمان لها رواية في الحديث، وخاله علي بن سنجر، وزوج خالته من أهل الحديث.

مؤلفات الكاتب شمس الدين الذهبي:

1. الرواة الثقات المتكلم فيهم.
2. معجم الشيوخ (المعجم الكبير).
3. أهل المئة فصاعدًا.
4. المعجم المختص بالمحدثينـ.
5. تذكرة الحفاظـ.
6. سير أعلام النبلاء.