جوليس غابرييل فيرن (8 فبراير 1828 – 24 مارس 1905)، كان كاتبًا فرنسيًا يعد من بين رواد أدب الخيال العلمي في القرن التاسع عشر. اشتهر فيرن بتقديم رؤى مستقبلية تكنولوجية وعلمية مبتكرة، وكان يعتقد أن الأشكال هي اللغة الكونية.
في عام 2005، احتفل العالم بـ “سنة جول فيرن”، تخليدًا لمرور مائة عام على وفاته.
في 1862، قدم فيرن روايته “خمس أسابيع في منطاد” للناشر بيير-جول، وقع عقدًا لمدة عشرين سنة للنشر معه، ملتزمًا بتقديم رواياته لمجلة شبابية. بينما نُشرت مغامرات الكابتن أتورا في تلك المجلة.
أمضى فيرن حوالي أربعين عامًا في رحلات استكشافية، وكتب حوالي أربعة وخمسين كتابًا. ترك وظيفته كعامل مصرفي بعد نجاح رواية “رحلة لمركز الأرض”. اشترى قاربًا وزورق صيدًا للتسلية.
حتى بعد اندلاع حرب 1870، لم يتوقف فيرن عن الكتابة، وانتقل إلى أميان. أطلقت روايته “حول العالم في ثمانين يومًا” الذي استغرقته في الرحلة التي قام بها.
في سنواته الأخيرة، أصيب فيرن بجروح في ساقه جراء إطلاق نار، وفي 1900 أصيب بمرض يدعى “الماء الأزرق” في عينه. توفي في 1905 بمرض السكر في منزله في بوليفار لونغوفيل، وأُطلق عليه اليوم اسم “قلعة جول فيرن”. تم نشر العديد من أعماله بعد وفاته، بفضل ابنه ميشيل الذي تولى مسؤولية تنقيح المخطوطات ونشرها.