إبن أبي الدنيا، أو أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس القرشي البغدادي، المعروف بالمحدث والمُؤدِّب والصدوق والزاهد والحافظ. وُلِد في مدينة بغداد في أوائل القرن الثالث للهجرة، تحديدًا سنة 208 هـ، وتربى في بيت علم ودين.
عاش ابن أبي الدنيا في عصر تَزْخُر فيه بغداد بالعلم والثقافة، وشهد العديد من الأحداث السياسية التي حدثت في فترة خلافة خلفاء بني العباس. توفي في العام 281 هـ خلال فترة حكم المعتضد بالله.
في الحياة الاجتماعية، كانت المجتمعات تتأثر بالأحداث السياسية، وكان هناك تباين واضح بين الطبقات الاجتماعية، من الطبقة الخاصة إلى الطبقة العامة وطبقة الرقيق.
وكان ابن أبي الدنيا ينتمي إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل في الفقه، وكانت له شيوخ كثر في مجال الحديث والعلم، حيث ذُكر في مراجع كثيرة وكان يعتبر من أكثر العلماء تأثيرًا في عصره.