باولو كووليو: أحد أبرز الروائيين البرازيليين المعاصرين. انتشرت شهرته في جميع أنحاء العالم لرواياته المميزة التي ترجمت إلى عدة لغات، ولعل أشهرها رواية “الخيميائي” التي ترجمت إلى 65 لغة وأصبحت من أهم الروايات العالمية وأكثرها مبيعا.

ولد باولو كوليو دي سوزا عام 1947 في ريو دي جانيرو بالبرازيل. كان ابنًا لعائلة كاثوليكية متدينة. درس في مدرسة يسوعية، ولما بلغ السابعة عشرة من عمره، وبسبب تمرده على والديه، أرسله والده إلى مستشفى للأمراض النفسية وبقي هناك ثلاث سنوات. وبعد خروجه من المستشفى، استأنف دراسته والتحق بكلية الحقوق، لكنه بقي في الكلية لمدة عام واحد فقط. ترك دراسته وعاش حياته كهيبي، وسافر إلى عدة دول في أمريكا الجنوبية وشمال أفريقيا وأوروبا.

عمل في عدة مجالات في البرازيل، قبل أن يتفرغ ليصبح كاتبا محترفا. عمل في التمثيل والإخراج المسرحي والصحافة وكتابة الأغاني التي كانت أغلبها ذات طابع سياسي مما عرضه للسجن ثلاث مرات.