الكاتب أبو بكر الجزائري هو أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر، ولد في قرية ليوة عام 1921م، وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية، وبدأ بحفظ القرآن الكريم ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية.
ارتحل أبو بكر الجزائري مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي. فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.
كتب الكاتب أبو بكر الجزائري توضح لنا علمه الغزير ومدى درايته بالعلم وفهمه واطلاعه على كتب التراث ومدى دقته في البحث واختيار الألفاظ والأساليب المستخدمة في كتبه فهي أساليب عربية علمية وسليمة.