هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
ولدي
محمد حسين هيكل
شكلت كلمة “موت” التفاعل التفصيلي للمؤلف مع كتابه ، فأهدته إلى ابنه “ممدوح” المخطوف بالموت ، كما جعلته يغير لقبه إلى “ابني” بدلاً من “من خلال”. أوروبا ”التي نوى أن يسميها الكتاب على أمل تقديمه ككتاب سياحي يرشده إلى زوجته احتفالاً بزيارتهما لدول أوروبا شرقاً وغرباً. كانت المواهب الإبداعية لمحمد حسين هيكل واضحة عندما أشرك البلدان التي زارها في استحضار مأساة ابنه. يذكر مدينة ميلانو التي لفتت قبورها انتباهه والتي كانت تعتبر معلما فنيا يدل على وجه من الإبداع الإيطالي ، ثم يظهر لنا مشاهد أخرى للدول التي زارها وكأنه يتجول في عيون مستكشف سياحي ، قلب أب جريح وقلم كاتب مبدع. وهذا ملخص كتاب ولدي محمد حسين هيكل.
محمد حسين هيكل: أديب وصحافي، وروائي ومؤرخ وسياسي مصري كبير، صاحب أول رواية عربية باتفاق نُقَّاد الأدب العربي الحديث، كما أنه قدم التاريخ الإسلامي من منظور جديد يجمع بين التحليل العميق، والأسلوب الشائق، وكان أديبًا بارعًا، كما كان له دور حركي كبير في التاريخ السياسي المصري الحديث.
ولد عام ١٨٨٨م بمحافظة الدقهلية لأسرة ثرية، توجه في صغره إلى الكتَّاب، ثم التحق بمدرسة الجمالية الابتدائية، وأكمل دراسته بعدها بمدرسة الخديوية الثانوية، ثم قرر الالتحاق بمدرسة الحقوق المصرية عام ١٩٠٩م. سافر بعد ذلك إلى فرنسا ليحصل من هناك على درجة الدكتوراه.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا