هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
«نعلم الآن أن النص ليس سلسلة متواصلة من الكلمات تؤدي إلى معنى لاهوتي واحد يمثل رسالة المؤلف الإلهي، بل هو حقل واسع… متعدد الأبعاد، تتصارع فيه لغات مختلفة ومتباينة ، ولا شيء منها يمكن أن نسميه لغة أصلية أو مصدرًا أصيلًا. “النص ليس سوى نسيج من الاستعارات المأخوذة من مراكز ثقافية لا تعد ولا تحصى …”
يتجاوز هذا الكتاب جمود القراءات السردية البنيوية والشكلية نحو أفق تأويلي واعد، محتفياً بالنص من حيث كونه ساحة للقوى الدلالية المشدودة، مستفيداً من دروس هايدجر وغدامر ومصطفى ناصف، حتى يصل في النهاية إلى النهاية. – تطوير استراتيجية تفسيرية مبنية على الحوار. مع النص. كما يفتتح الكتاب بمناقشة صعبة وصعبة حول العلاقة الغامضة والمتوترة بين الجسد والروح، ويروي قصة هذا التوتر من خلال ممارسة وجودية تفسيرية مع رواية “صخور الجنة” لإدوارد الخراط. . النتائج متوترة بين التأويل والتفكيك، أو بالأحرى تقف في المنتصف بينهما، وفي هذه المسافة الفاصلة تتألق حساسية القراءة وتتوهج «صخور السماء» عبر ما يسمى بالوجود التأويلي. يمارس.
وهذا ملخص كتاب هرمنيوطيقا.
انتصار شوقي أحمد: كاتبة ومحرِّرة ومؤلِّفة مصرية، تحترف حاليًّا تدريسَ اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وُلِدت «انتصار شوقي أحمد حسان» في محافظة الجيزة بمصر؛ ثم تخرَّجت في جامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها، عام ١٩٩٧م. اتجهت إلى العمل الصحفي أثناء مرحلة الليسانس، ومارَسته حتى عام ١٩٩٩م، فكتبَت موادَّ ثقافية وأدبية وسياسية في جرائد ومجلات مصرية وعربية. وإلى جانب نشاطها الصحفي، نظَّمَت وأدارَت — بطريقةٍ حرة غير نظامية — أنشطةً ثقافية في عِدة مواقع تابعة لوزارة الثقافة المصرية.
التَحقَت بالدراسات العليا في معهد البحوث والدراسات العربية، وحصلت على دبلوم البحوث والدراسات الأدبية واللغوية عام ٢٠٠٠م، ثم انشغلَت بقراءة المشروع الأدبي والنقدي للكاتب المصري «إدوار الخراط»، وحصلَت فيه على ماجستير الأدب والنقد الحديث من قسم البحوث والدراسات الأدبية بالمعهد نفسه، بتقدير ممتاز عام ٢٠٠٩م. وأثناء ذلك عادَت مرةً أخرى إلى العمل النظامي الوظيفي في المجلس الأعلى للثقافة، ثم المركز القومي لثقافة الطفل، ثم استقالَت من جميع الأعمال الحكومية.
مقدمة
الرواية الجديدة واستراتيجيات التأويل
عن مفهوم اللغة والنص
ازدواج الدلالة الرمزية وتوترها
الدلالة الأسطورية (حامل الخطايا)
التعدد الدلالي وازدواج بنية النص
الخاتمة
ثبت المصادر والمراجع
…ومن ثَمَّ، تغلب المهمة أو الوظيفة الأدبية على سائر عناصر العمل الأدبي، فيكثر الوعظ والتعليم والإرشاد. ومن ثَمَّ أيضًا، يمكن القول إن الرواية التقليدية نتاج رؤية تقليدية للفن والإنسان والعالم، إذ تُعيد على مستوى البناء العام والأدوات إنتاجَ الوعي السائد. كذلك تغلب على عمليات إنتاج المعنى والدلالة فيها الأحاديةُ والاستقرار والثبات التي تعبِّر جميعها عن قيمٍ مطلقة راسخة تحظى بقبول الجميع وذوق الحس المشترك؛ نظرًا إلى أن عمليات إنتاج المعنى تقوم — في حقيقة أمرها — على إعادة إنتاج القيم الثابتة وترسيخها.٥
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا