هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب نور الإيمان وظلمات النفاق في ضوء الكتاب والسنة PDF للدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
مؤلف الكتاب هو الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني الذي يعد أحد الأساتذة الجامعيين بأصول الدين ، سلفي المذهب ، سعودي الجنسية .
ولد فضيلة الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني بقرية تدعي العرين في جبال السود شرق مدينة أبهى بمنطقة عسير، من بلاد قحطان بالمملكة العربية السعودية عام الف وثلاثمائة وواحد وسبعون هجرياً 1731.
لم يقتصر دور الدكتور سعيد علي درجتة العلمية في أصول الدين فقط إذ أنه إمام بمسجد سعودي ورجل دين وأكاديمي سعودي وله العديد والعديد من المؤلفات الإسلامية العربية والمترجمة إلي شتي لغات العالم حتي تصل كلماته إلي العربي والأجنبي.
تتلمذ الدكتور سعيد علي يد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ونال من علمه الكثير.
أشهر مؤلفاته:
نور الإيمان وظلمات النفاق
الثامن عشر: الإيمان الصحيح يمنع العبد من الوقوع في الموبقات المهلكة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول اللہ ﷺ : «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن»”) ، ومن وقع منه ذلك ؛ فلضعف إيمانه ، وذهـاب نـوره، وزوال الحيـاء مـن الله، وهـذا معروف مشاهد، والإيمان الصحيح الصادق ، يصحبه الحياء من الله، والحب له، والرجاء القوي لثوابه، والخوف من عقابه، ورغبته في اكتساب النور، وهذه الأمور تأمر صاحبها بكل خير، وتزجره عن كل شر .
التاسع عشر: خير الخليقة قسمان هم أهل الإيمان، فعن أبي موسى رضي الله عنه، قال : قال رسول اللہ ﷺ : «مثل المؤمن الذي يقرأ القـرآن مثـل الأتـرجـة ريحهـا طيـب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ربح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر»(١) ، فالناس أربعة أقسام :
القسم الأول: خير في نفسه، متعد خيره إلى غيره ، وهو خير الأقسام، فهذا المؤمن الذي قرأ القرآن وتعلم علوم الدين، فهو نافع نفسه، نافع لغيره، مبارك أينما كان .نور الإيمان وظلمات النفاق
القسم الثاني: طيب في نفسه صاحب خير وهو المؤمن الذي ليس عنده من العلم ما يعود به على غيره، فهذان القسمان هما خير الخليقة، والخير الذي فيهم عائد إلى ما معهم من الإيمان القاصر ، والمتعدي نفعه إلى الغير بحسب أحوال المؤمنين.
القسم الثالث: من هو عادم للخير، ولكنه لا يتعدى ضرره إلى غيره .
القسم الرابع: من هو صاحب شر على نفسه وعلى غيره ، فهذا شر الأقسام .
فعاد الخير كله إلى الإيمان وتوابعه، وعاد الشر إلى فقد الإيمان والاتصاف بضده(۱)
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا