هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“نهاية محتال” (The End of a Cheat) هو رواية قصيرة كتبها جورج سيمينون، وهي جزء من مجموعته الشهيرة من القصص البوليسية. تم نشر الرواية لأول مرة في عام 1935.
تدور قصة “نهاية محتال” حول شاب يُدعى مارسيل لاتيجول، الذي يعيش حياة مزدوجة كشاب يعمل بارعًا في تزوير الوثائق ويتعامل في الجريمة، وفي الوقت نفسه يظهر كشخص عادي في المجتمع. يجد مارسيل نفسه متورطًا في جريمة قتل، وتتوالى الأحداث بسرعة وتكشف الحقائق المروعة خلف الجريمة والتي قد تؤدي إلى نهاية مأساوية.
تتميز رواية “نهاية محتال” بأسلوب سيمينون الرائع في بناء الأحداث وتطوير الشخصيات بشكل واقعي. تجمع الرواية بين عناصر الغموض والتشويق، وتسلط الضوء على الجوانب النفسية للشخصيات وعلى تفاعلها مع الأحداث المثيرة.
“نهاية محتال” تعتبر واحدة من الأعمال البارزة التي كتبها جورج سيمينون، وهي تظهر مهارته الفنية في سرد القصص وإثارة فضول القراء وجعلهم يتوقون لمعرفة نهاية القصة وحل اللغز.
جورج سيمينون هو أحد أبرز كتّاب الرواية البوليسية والدراما الفرنسية في القرن العشرين. وُلد جورج سيمينون بالاسم الحقيقي غوستاف فلوريان هومبيرت، في 13 فبراير عام 1903 في بلدة بوازاك ببلجيكا. اشتهرت أعماله بأسلوبه الواقعي والبسيط والتركيز على النفس البشرية وعمق شخصياتها.
بدأ سيمينون ككاتب صحفي قبل أن يتجه نحو الكتابة الأدبية، وقد كتب العديد من الروايات والقصص القصيرة التي تمزج بين الغموض والدراما والعمق النفسي. تتميز أعماله بأسلوبه السردي المميز والذي يعتمد على الوصف الدقيق والشخصيات المعقدة.
أحد أشهر شخصياته هو المفتش “مايجرت”، الذي ظهر في سلسلة روايات شهيرة تحمل اسم “رومان دوريس”. تتميز هذه السلسلة بتصويرها الواقعي للتحقيق الشرطي والتركيز على الجانب النفسي للشخصيات وتطورها.
عمل سيمينون لم يقتصر على كتابة الروايات فحسب، بل شملت أيضًا الكتابة للمسرح والسينما. وقد اشتهر بعدة مسرحيات ناجحة، منها “الرجل الذي رأى الشيطان” و”العبوس” و”الأخوان ريتون” وغيرها الكثير.
توفي جورج سيمينون في 4 سبتمبر 1989 في لوزان بسويسرا، لكن إرثه الأدبي ما زال حيًا من خلال أعماله التي تستمر في إلهام القراء والمشاهدين حول العالم.
هناك نحاسة على الفيللا ، مكتوب عليها «فيللا المارجريت …. وعلى كل حال فهو البيت الوحيد الذي تم بناؤه في الناحية. وخلع ميجربه و جاكتته ، ووضع منديلا تحت قبعته ليحمى قفاء من أشعة الشمس الحارقة لأن الممر الرئيسي كان عرضه مانتی متر ولم يكن مطروقا إلا من وسطه حيث لا مكان
يستظل به وكانت الشمس ذات لون نحاسي حزين والذباب يلسع في
إهتياج مما ينذر بقرب هبوب عاصفة . وكان الطريق مقفرا إلا منه
ولم يكن التقسيم إلا عبارة عن غابة كان يبدو أنها ضمن أملاك أحد الأمراء، إكتفى المخططون بأن خططوا عليها شبكة من الممرات الهندسية وأقاموا فوقها اسلاكا كهربية لتغذى الفيللاء المتوقعة بالنور .
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا