هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
تدور أحداث هذه الرواية في إطار الصراع بين الحب والمصالح، والذي يبدأ أول خيوطه بإضراب عمال أحد المصانع. والمطالبة بحقوقهم المشروعة بتحريض من أمين النقابة. سارتويل، مدير المصنع المعروف بمكره وعناده وتأثيره القوي على أصحاب المصنع، يرفض الخضوع لمطالب العمال. وفي خضم ذلك يسعى مارستن أحد هؤلاء العمال والذي كان شاباً ذكياً مسالماً يميل إلى العقل، إلى إقناع سارتويل بقبول المفاوضات معهم، لكنه يفشل في ذلك بعد أن اعترف لسارتويل بحبه لوالديه. ابنة إدنا. الأمر الذي قوبل بالرفض التام من قبل الأب. بفضل خطط سارتويل المتقنة، يفشل الإضراب فشلا ذريعا، ويعاني العمال من هزيمة قاسية، ويطرد مارستن من العمل، ليبدأ فصل جديد من الصراع بين سارتويل ومارستن، بعد أن أصبح الأخير سكرتيرًا للنقابة ويبدأ في التخطيط لـ يضرب. جديد يُدار بالعقل والحكمة ويؤيده العمال، ويتحول الأمر إلى ما يشبه الرهان بين «سارتويل» و«مارستن» حول من يستطيع الصمود وكسب ثقة حلفائه من أجل أطول فترة ممكنة. هل سينجح مارستن في إدارة الأمور في مواجهة نفوذ سارتويل الماكر والقوي؟ فهل يستطيع الفوز بقلب ابنته وسط هذا الصراع؟ ومن سيفوز بهذا الرهان؟ كل هذا سنتعرف عليه بين سطور هذه الرواية المثيرة.
وهذا ملخص كتاب نفوس متقلبة.
روبرت بار: كاتب وصحفي اسكتلندي كندي شهير.
ولد في مدينة جلاسكو باسكتلندا عام 1849م. وكان معظم إنتاجه الأدبي في مجال أدب الجريمة الذي كان رائجاً في عصره. ومع شهرة قصص شيرلوك هولمز في ذلك الوقت، كتب بار مغامرات شيرلو كومبس، وهي أول محاكاة ساخرة لهولمز.
ألف العديد من المجموعات القصصية المشهورة، مثل: “الانتقام!”، و”نجاحات يوجين فالمونت”، وغيرها. ويقال إن شخصية المحقق الشهير يوجين فالمونت، التي ابتكرها بار – على غرار شخصية شيرلوك هولمز – هي التي ألهمت شخصية أجاثا كريستي المعروفة، هيركيول بوارو.
توفي بار عام 1912 بسبب مرض القلب في قرية والدنجهام بإنجلترا.
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
….
الفصل الثامن والثلاثون
…شُيِّد المبنى الإضافي على الطريق الذي يمر بين المبنيَين، فكان يُطل على الفناءين الأمامي والخلفي؛ ومن ثم كان يصله كمٌّ من الضوء والهواء أكبر من المكتب الذي كان يشغله سارتويل سابقًا في المبنى الأيسر. كان لموقع المبنى الفريد الفضل في أن يكون خاليًا من الاهتزازات التي تسبِّبها الآلات إلى حدٍّ كبير، ومع وجود باب يؤدِّي لكل مبنًى من المبنيَين، كان للمكتب مدخل سهل للوصول إلى كلٍّ منهما. وكان سارتويل فخورًا للغاية بهذه الغرف وموقعها؛ إذ كان هو مَن رسم مخططها؛ ومن ثم منحت الشركة مساحةً إضافيةً كبيرةً دون شغلِ مساحةٍ من الأرض أكبر من المساحة التي كانت مشغولةً من قبل؛ وهو إنجاز رائع للغاية في مدينة مزدحمة مثل لندن.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا