كتاب نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب 7 pdf

نفح الطيب
لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب
قيم الكتاب

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب 7 pdf

ملخص عن كتاب  نفح الطيب:

كتاب نفح الطيب :
حدثنا المقري في مقدمة كتابه عن جميع المرحلة التي سبقت تهممه لتأليف
هذا الكتاب ، ومنه نفهم أنه ثمرة لزيارته التي قام بها لدمشق ، فقد حدث
تلامذته فيها عن لسان الدين ومكانته السياسية والأدبية فأثار في نفوسهم حب
الاستطلاع إلى مزيد من البيان عنه ، وكان أحمد الشاهيني المدرس بالجقمقية  أشدهم إلحاحاً في ذلك ، ولهذا نزل المقتري عند رغبته ، ووعده « بالشروع في المطلب عند الوصول إلى القاهرة المعزية ) ، وبعد أن قطع في العمل شوطاً بدا له أن هناك صعوبات لا يستطيع التغلب عليها ، فخامره التردد من جديد . وعاود ابن شاهين الإلحاح وكان اطلع على بعض ما جمعه المقري ، فأحس بخيبة أمله لأن المقري لم يدرج في فاتحة الكتاب المجموع ما دار بينهما من محاورة ، مما اضطر المقري إلى معاودة العمل على نسق جديد ، وتخصيص قسم من المقدمة ومن الكتاب لذكر دمشق وأصحابه فيها ، وكان في البداية يزمع أن يسميه و عرف الطيب في التعريف بالوزير ابن الخطيب ، فلما رأى أن المادة التي اجتمعت لديه قد استفاضت بحيث شملت تاريخ الأندلس وأدبها غير اسم الكتاب وجعله و نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب » . وعلى هذا النحو أصبح الكتاب قسمين : قسم خاص بالأندلس عامة وقسم خاص بلسان الدين وما يتعلق به من شئون . وفي كل قسم من هذين القسمين ثمانية فصول ” . وقد فرغ من كتابته ( عشية يوم الأحد المسفر صباحها عن ٢٧ رمضان سنة ۱۰۳۸ بالقاهرة ، ثم ألحق فيه كثيراً في السنة التالية بعدها فيكون جميعه في
آخر ذي الحجة الحرام تتمة سنة ٣١٠٣٩ . والحق أن زيارة المقري لدمشق كانت ارتباطاً « بوعد ، ساعد المقري
على إنجاز الكتاب ، ولكني أرجح أن فكرة الكتاب كانت تجول في ذهنه ، قبل
ذلك ، لأسباب منها
۱ أن إعجابه بلسان الدين ابن الخطيب ، بحيث يقلده في طريقته الإنشائية ويحفظ الكثير من رسائله وشعره ، كان قميناً بدفعه إلى كتابة مؤلف عنه ، وخاصة لإحساسه بالغربة والوحشة اللتين أحس بهما و مثله الأعلى ، حينما لجأ إلى المغرب .

٢ – أن مثل هذا الكتاب كان كفيلاً بأن ينفس عنه كربه ، ويعود به من خلال أشعار الحنين ومن خلال التاريخ الماضي والقريب إلى وطنه ، عودة .
نفسية وروحية .
– أن المنهج للتأليف في لسان الدين كان سهلا مفتوح المسارب أمام
عينيه لأنه قد مارس مثل هذا المنهج حينما كتب عن القاضي عياض كتاباً سماه
أزهار الرياض »
– أن انفصام آخر الروابط الإسلامية من الأندلس لم يكن قد مضى عليه
إلا سنوات ، فكانت صورة ( المأساة » ما تزال تلح على مخيلة المقري ، وكان الربط بين الماضي والحاضر من الأمور التي تعين على التذكر والتذكير والعبرة في آن واحد ؛ وكل من درس ( نفح الطيب ) بتأمل ، سيشعر بهذه الناحية ، ويكفينا مثلاً على ذلك تلك الوقفة الطويلة التي وقفها المقري وهو يستعيد صورة المنصور بن أبي عامر الذي يمثل البطولة العربية بالأندلس في أوجها .
ه – كان المقري كغيره من المغاربة يحس مدى إهمال المشارقة للتراث الأندلسي والمغربي ، وكان ذلك الإهمال في القديم للاعتداد بالثقافة المشرقية ، أما في عصر المقري فكان سببه ضعف الثقافة عامة ، وحسبك أن تجد لسان الدين – وهو من هو في المغرب والأندلس – محتاجاً إلى من يعرف المشارقة به ويحدثهم عن أخباره ؛ ولهذا وجد المقري أن كتابة مؤلف جامع شامل تحقق هذا الغرض ، وكان في البدء يزمع أن يقصره على لسان الدين ، ثم وجد أن صورة لسان الدين لا يمكن أن تتضح إلا على محمل من التطور الأدبي والسياسي في الأندلس . وفي الوقت نفسه كان الكتاب يحقق تبيان الصلة الثقافية بين المشرق والمغرب ، ولهذا خصص جزءاً كبيراً من كتابه للرحلتين : رحلة المغاربة إلى الشرق ورحلة المشارقة إلى الأندلس والمغرب ، وفي هذه الناحية الثانية كان المقري ، وكأنه في مقدمة الكتاب وفي بعض يحس أنه حلقة في تلك السلسلة الطويلة
فصوله الأخرى سجل طرفاً من رحلته ، كما سجل أسلافه من قبل أخبار تنقلاتهم . وبذلك أسعفه مؤلفه هذا على أن يحقق ما قد نسميه و نزعة مغربية » وهي نزعة لا تقتصر على الرحلة وإنما كانت تشمل نقل التراث المغربي الخالص
والأندلسي إلى المشارقة

وهذا ملخص كتاب نفح الطيب

نبذة عن كاتب كتاب نفح الطيب :

۱ – تعريف بالمؤلف ” : مقدمة المحقق ولد أحمد بن محمد بن أحمد المقري القرشي المكني بأبي العباس والملقب بشهاب الدين سنة ٢٩٨٦ بمدينة تلمسان ، وأصل أسرته من قرية مقرة – بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة – وقد بين حال هذه الأسرة وشئونها عندما تحدث عن جده الأعلى أحمد المقري حديثاً ضافياً ( في المجلد الخامس من النفح ) . أما عن صلة الأسرة بتلمسان وصلته هو بها فقد قال في المجلد السابع) : وبها ولدت أنا وأبي وجدي وجد جدي ، وقرأت بها ونشأت إلى أن ارتحلت عنها في زمن الشبيبة إلى مدينة فاس سنة ۱۰۰۹ ثم رجعت إليها آخر عام ١٠١٠ ثم عاودت الرجوع إلى فاس سنة ۱۰۱۳ إلى أن ارتحلت عنها للمشرق أواخر رمضان سنة ١٠٢٧ . . . » إذن فإن أبا العباس المقري نشأ بتلمسان وطلب العلم فيها … وكان من أهم شيوخه التلمسانيين عمه الشيخ سعيد المقري ، ولما فارقها إلى فاس كان في حدود الرابعة والعشرين من عمره ، وفي فاس مضى يطلب العلم على شيوخها ، إلى أن حل فيها الفقيه إبراهيم بن محمد الآيسي أحد قواد السلطان أحمد المنصور الذهبي ، فأعجب بالمقري الشاب واصطحبه معه إلى مراكش وقدمه إلى السلطان ، وهناك التقى بابن القاضي وبأحمد بابا التنبكتي صاحب نيل الابتهاج وبغيرهما من علماء مراكش وأدبائها وكانت هذه الرحلة مادة كتابه ( روضة الآس ) الذي أخذ في كتابته حين عودته إلى فاس ومنها إلى بلده تلمسان ، ليقدمه إلى السلطان المنصور ، ولكن السلطان توفي ( سنة (۱۰۱۲) والمقري ما يزال في بلده . ومع ذلك فإن الهجرة من تلمسان كانت قد ملكت عليه تفكيره فلم يلبث أن غادر مسقط رأسه نهائياً إلى فاس (۱۰۱۳) وأقام فيها حوالي خمسة عشر عاماً ؛ يقول في النفح : ( وارتحلت منها إلى فاس حيث ملك الأشراف ممتد الرواق فشغلت بأمور الإمامة والفتوى والخطابة وغيرها » . والحق أن المقري أصبح في هذه الفترة من صدور العلماء المرموقين ، ولكن اضطراب الأحوال في المغرب بعد وفاة المنصور الذهبي وصراع أبنائه على الحكم ، وتعرض مدينة فاس نفسها لأعمال المد والجزر في تلك الظروف المتقلبة ” ، كل ذلك لم يكن يكفل للقاطنين فيها شيئاً من الهدوء ؛ ولم تكن بلاد المغرب حينئذ فريسة للأطماع الداخلية وحسب ، بل تعرضت لغزوات الإسبان والبرتغاليين ، وفي سنة ١٠١٦ كان المقري يشهد – عن كثب – انقطاع آخر صلة للعرب ببلاد الأندلس حين تفرقت الجالية الأندلسية تطلب لها مأوى في سلا وتونس وغيرهما من البلاد المغربية ؛ وبعد ذلك بثلاث سنوات كان الإسبان ( الإصبنيول ) يستولون على مدينة العرائش في المغرب بمواطأة الشيخ المأمون أحد أبناء المنصور ؛ ولقي هذا العمل استنكاراً من الناس ، فلجأ الشيخ إلى الفقهاء ليفتوه في الأمر : لقد كان هو لاجئاً عند صاحب إسبانيا يطلب منه المعونة فوعده بها لقاء إعطائه العرائش .

وما سمح له بمغادرة بلاد إسبانيا إلا بعد أن قدم له أولاده رهينة حتى يفي بوعده … فهل من حقه أن يفدي أولاده بهذا الثغر أم لا ؟ وكان هذا السؤال امتحاناً عسيراً للمتذممين من المفتين، ولذلك هرب جماعة منهم واختفوا عن الأنظار . وكان المقتري واحداً من أولئك الذين لجأوا إلى الاختفاء غير أن هذه الحادثة لم تدفع بالمقري إلى مغادرة فاس ، بل بقي فيها عدة سنوات أخرى ، أحرز فيها منصب الإفتاء رسمياً بعد وفاة شيخه محمد الهواري (۱۰۲۲ ) ٢ . فهل ثمة من سبب مباشر دفعه إلى الرحلة عنها ؟ يقول الأستاذ محمد حجي متابعاً السيد الجنحاني : « وكان خروج المقري من فاس بسبب اتهامه بالميل إلى قبيلة شراكة ( شراقة ) في فسادها وبغيها أيام السلطان محمد الشيخ السعدي فارتحل إلى الشرق … إلخ ٣٠ ، ولكن المصادر لا تذكر شيئاً عن هذا السبب ، وكل ما قاله المقري نفسه « ثم ارتحلت بنية الحجاز ، وجعلت إلى الحقيقة المجاز ، ، بل إنه استأذن عبد الله بن شيخ نفسه في السفر ، فأذن له . غير أن إلصاق التهمة به ليس مستبعداً ، فقد كان المقري في فاس عالماً طارئاً عليها ، وكانت شراقة تلمسانية الموطن ، وكانت تنصر عبد الله بن شيخ ضد أهل فاس ، فلعل الحسد للمكانة التي بلغها المقري عند هذا السلطان خيلت لبعض سكان تلك المدينة أن المقري ضالع مع سلطانه ومع تلك القبيلة نفسها ضد الفاسيين ، وبغير ذلك – أو ما يشبهه – لا يمكن أن نفسر عدم عودة المقري إلى المغرب ، مع شدة حنينه إلى وطنه وقسوة ما لقيه في الترحال ، وخاصة ما لحقه من المضايقات أثناء وجوده في مصر

وفي أواخر رمضان عام ۱۰۲۷ غادر مدينة فاس متوجهاً إلى المشرق فوصل
تطوان ( تطاون ) في ذي القعدة من ذلك العام ، ومن هناك ركب السفينة التي
عرجت به على تونس وسوسة حتى وصلت الإسكندرية ، ومنها إلى القاهرة
فالحجاز بحراً ، فوصل مكة في ذي القعدة من العام التالي وبقي فيها بعد العمرة
ينتظر موسم الحج ، ومنها توجه إلى المدينة لزيارة قبر الرسول (ص) ثم عاد إلى.
مصر ( محرم (۱۰۲۹) وفي شهر ربيع زار بيت المقدس وأخذ يتردد إلى مكة
والمدينة حتى كان في عام ۱۰۳۷ قد زار مكة خمس مرات والمدينة سبع مرات ،
وقد أوفى هذا الجانب تفصيلاً في كتابه ( نفح الطيب ، ١ ، قال : « وحصلت
لي بالمجاورة فيها [ مكة ] المسرات ، وأمليت فيها على قصد التبرك دروساً
عديدة ، والله يحيل أيام العمر بالعود إليها مديدة ، ووفدت على طيبة المعظمة
ميمماً مناهجها السديدة سبع مرار ، وأطفأت بالعود إليها ما بالأكباد الحرار ،
واستضأت بتلك الأنوار ، وألفت بحضرته صلى الله عليه وسلم بعض ما من الله
به علي في ذلك الجوار ، وأمليت الحديث النبوي بمرأى منه عليه الصلاة والسلام
ثم أبت إلى مصر مفوضاً لله جميع الأمور ، ملازماً خدمة العلم
و مسمع
الشريف بالأزهر المعمور ، وكان عودي من الحجة الخامسة بصفر سنة ١٠٣٧
للهجرة » ٢ .
وفي أوائل رجب من العام المذكور قصد إلى زيارة بيت المقدس ، فبلغه أواسط رجب وأقام فيه نحو خمسة وعشرين يوماً ، وألقى عدة دروس بالأقصى والصخرة ، وزار مقام الخليل إبراهيم ومزارات أخرى ؛ وفي منتصف شعبان عزم على التوجه إلى دمشق ، وهناك تلقاه المغاربة وأنزلوه في مكان لا يليق به ، فأرسل إليه الأديب أحمد بن شاهين مفتاح المدرسة الحقيقية ، فلما شاهدها

أعجبته وتحول إليها ؛ وقد أسهب في ذكر حاله بدمشق وما تلقاه به أهلها من
حسن المعاملة ، ويكفي هنا أن ننقل بعض ما قاله المحبي : « وأملى صحيح
البخاري بالجامع تحت قبة النسر بعد صلاة الصبح ، ولما كثر الناس بعد أيام
خرج إلى صحن الجامع ، تجاه القبة المعروفة بالباعونية ، وحضره غالب أعيان
علماء دمشق ، وأما الطلبة فلم يتخلف منهم أحد ، وكان يوم ختمة حافلاً جداً ،
اجتمع فيه الألوف من الناس ، وعلت الأصوات بالبكاء ، فنقلت حلقة الدرس
إلى وسط الصحن ، إلى الباب الذي يوضع فيه العلم النبوي في الجمعيات من رجب
وشعبان ورمضان ، وأتي له بكرسي الوعظ فصعد عليه ، وتكلم بكلام في
العقائد والحديث لم يسمع نظيره أبداً ، وتكلّم على ترجمة البخاري … وكانت
الجلسة من طلوع الشمس إلى قريب الظهر … ونزل عن الكرسي فازدحم الناس
على تقبيل يده ، وكان ذلك نهار الأربعاء سابع عشري رمضان سنة ١٠٣٧ ، ولم
يتفق لغيره من العلماء الواردين إلى دمشق ما اتفق له من الحظوة وإقبال الناس ) ” .
وكانت إقامته بدمشق دون الأربعين يوماً ، وقد خرج جمهور كبير من علمائها
وأعيانها في وداعه ، عندما اعتزم العودة إلى مصر
وحدث تلميذ له كان يلازمه ويرافقه في تقلباته بدمشق وزياراته لمعالمها – وهو الشيخ مرز الشامي – قال : إنه ذهب معه ذات يوم لزيارة قبر الشيخ محيي الدين ابن العربي في خارج المدينة ، قال : وكان خروجنا بعد صلاة الصبح ، ووصلنا إلى المزارة عند طلوع الشمس ، فلما جلسنا عنده قال لي الشيخ المقري : «إني ابتدأت عند خروجنا إلى الزيارة ختمة من القرآن لروح هذا الشيخ وقد ختمتها
الآن ۲ – وهذا شيء مستغرب لقصر المدة التي تمت فيها الختمة . وفي شوال من العام نفسه كان بمدينة غزة ، فنزل فيها ضيفاً على الشيخ

 

محتويات كتاب :

اقتباسات من كتاب :

 

يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى من المكتبة العربية للكتب مثل:

نرجو الدعاء لصاحب هذا العمل والمقيمين عليه

اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي ال وصحبه اجمعين

احمد بن محمد المقري
تعريف بالمؤلف " : مقدمة المحقق ولد أحمد بن محمد بن أحمد المقري القرشي المكني بأبي العباس والملقب بشهاب الدين سنة 986 بمدينة تلمسان ، وأصل أسرته من قرية مقرة - بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة - وقد بين حال هذه الأسرة وشئونها عندما تحدث عن جده الأعلى ....اعرف المزيد

الكتب مشابهة لــ كتاب نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب 7 pdf

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة مراجعة
تحفظ المكتبة العربية للكتب كافة حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين والناشرين وفي حالة وجود أي مخالفة لاي كتاب برجاء التواصل معنا