هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“مهمتي هي إصلاح الناس… أتمنى أن أغمض عيني ثم أفتحهما وأرى الفقر من حولي يختفي، وأرى الناس يعيشون حياة أفضل.”
ما الذي يتطلبه الأمر لخلق حياة أفضل؟ وقبل ذلك ما هي أفضل حياة يمكن أن يحلم بها الإنسان؟ فكيف يمكن لمصلح اجتماعي مثل بطل هذه المسرحية القصيرة المكثفة التي نسجها توفيق الحكيم بخفة ورشاقة؟ أن نرسم ملامح تلك الحياة، ونسعى لتحقيقها؟ المصلح لا يريد شيئا لنفسه. بل كان همه الأساسي هو انتشال الناس من ضائقة العيش وتحريرهم من الأمراض النفسية. نتابع في هذه المسرحية فصلاً مثيراً من رحلة توفيق الحكيم للبحث عن طريقة لتغيير حياة الناس، عندما تصادفه فكرة إشكالية ومحفوفة بالمخاطر، مستوحاة من قصة «فاوست» الشهيرة. فهل تكون الاستعانة بالشيطان طريق الحياة الذي ينشده المصلح “توفيق الحكيم”؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذه اللوحة الحوارية الرائعة.
وهذا ملخص كتاب نحو حياة افضل.
توفيق الحكيم: أحد أهم وأشهر الأسماء في جيل رواد الأدب العربي الحديث. نال مكانة خاصة في قلوب قرائه، وتربع على عرش المسرح العربي، مؤسسا اتجاها جديدا هو المسرح العقلي.
ولد حسين توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898م في مدينة الإسكندرية لأب مصري يعمل في القضاء وأم تركية أرستقراطية. وكان لطفولته في دمنهور الأثر العميق في تكوينه.
التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة محمد علي التوجيهي. أتاحت له إقامته في القاهرة التردد على فرقة “جورج أبيض” المسرحية. شارك في ثورة 1919، والتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1925. ثم سافر إلى باريس لإكمال دراساته العليا في الحقوق، لكنه حاد عن هذا الهدف. اتجه إلى الأدب المسرحي والقصص القصيرة، وتردد على المسارح الفرنسية والأوبرا ومتحف اللوفر وقاعات السينما. وهذا ما دفع والده لإحضاره إلى مصر مرة أخرى عام 1928م.
شغل الحكيم العديد من الوظائف والمناصب. ومن بينهم عمله نائبًا للنائب العام، ومفتشًا للمباحث بوزارة التربية والتعليم، ومديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح، ومديرًا لدار الكتاب المصرية، ومندوب مصر لدى اليونسكو بباريس، ومستشارًا بجريدة الأهرام وعضوًا. لمجلس إدارتها، بالإضافة إلى انتخابه عضواً في مجمع اللغة العربية.
نحو حياة افضل
…
(حُجْرةٌ بسيطة في منزلٍ ريفي … المُصلح جالس، يقرأ كتابًا تحت ضوء مصباحٍ غازيٍّ موضوعٍ فوق مائدة صغيرة! … ساعةٌ قديمة في أحد الأركان، تدقُّ النصف بعد الحادية عشرة، فيُفتح بابٌ تَظهَر منه زوجته.)
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا