هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يضم هذا الكتاب بحث مستفيض في إيراد الأدلّة العقلية الدالة على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ التي تدل على حقيقة بعثته، والإيمان الجازم بكونه النبي الذي أنزل القرآن عليه؛ ليدعو الناس إلى الحق والخير والسلوك الأمثل.
وينبني على الاعتقاد بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تصحيح الإيمان، والسلوك جملةً وتفصيلاً، لا سيما ونحن في عصر تعددت فيه الفلسفات، وتشعبت المبادئ، واختلفت الآراء.
فإذا صحّت نبوّة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالأدلّة العقلية – وهي صحيحة – صحّ ما ينبني على هذا الاعتقاد؛ من أنّ الإيمان بالإسلام هو خير الأديان، والمبادئ، وأمثلها، وأصحها، وكل خطوة في غير هذا الطريق ضياع وغيّ وضلال.
كل ذلك كان موضوع الكتاب، والدراسة المتميزة التي وفّق إليها المؤلف.
المؤلف نبوة محمد – صلى الله عليه وسلم – من الشك إلى اليقين والمؤلف لـ 47 كتب أخرى.
فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري من عشيرة ” البدري ” إحدى عشائر سامراء ، ويكنى بـ (أبي محمد ) ومحمد ولده الكبير .
ولد في سامراء عام 1933 م في عائلة متوسطة الحالة الاقتصادية، كبيرة في الحالة الاجتماعية والدينية
أخذه والده منذ نعومة أظفاره إلى مسجد حسن باشا أحد مساجد سامراء لتعلم القرآن الكريم ، وكشف ذلك عن كتاب حدة ذكاءه ، حيث تعلم القرآن الكريم في مدة وجيزة .
أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري من عشيرة ” البدري ” إحدى عشائر سامراء ، ويكنى بـ (أبي محمد ) ومحمد ولده الكبير .
ولد في سامراء عام 1933 م في عائلة متوسطة الحالة الاقتصادية، كبيرة في الحالة الاجتماعية والدينية
أخذه والده منذ نعومة أظفاره إلى مسجد حسن باشا أحد مساجد سامراء لتعلم القرآن الكريم ، وكشف ذلك عن كتاب حدة ذكاءه ، حيث تعلم القرآن الكريم في مدة وجيزة .
أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في سامراء ، ثم انتقل إلى بغداد في مدينة الأعظمية ليدخل دورة تربوية لإعداد المعلمين ، وتخرج فيها عام 1953 م ، وكان متفوقا في المراحل الدراسية كافة .
عين معلما في مدينة بلد عام 1953 م ، وبعدها أكمل دراسته في دار المعلمين العالية بقسم اللغة العربية ( كلية التربية ) عام 1957 م وتخرج فيها عام 1960 م ـ 1961 م .
حاز درجة (البكالريوس) ، بتقدير امتياز ، ورجع إلى التدريس في الثانوي . وفي أول دورة فتحت للدراسات العليا في العراق دخل في قسم الماجستير ( القسم اللغوي ) وحاز درجة الماجستير في كلية الآداب وفي السنة نفسها عين معيدا في قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة بغداد
ومن جامعة عين شمس في كلية الآداب في قسم اللغة العربية ، نال شهادة الدكتور عام 1968 م . ثم عاد إلى العراق ، وعين في كلية الآداب / جامعة بغداد بعد دمج كلية التربية بكلية الآداب . وعين عميدا لكلية الدراسات الإسلامية المسائية في السبعينات إلى حين إلغاء الكليات الأهلية في العراق .
انظر الكتاب.
-مستفيض في إيراد الأدلّة العقلية الدالة على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ التي تدل على حقيقة بعثته، والإيمان الجازم بكونه النبي الذي أنزل القرآن عليه؛ ليدعو الناس إلى الحق والخير والسلوك الأمثل.
وينبني على الاعتقاد بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تصحيح الإيمان، والسلوك جملةً وتفصيلاً، لا سيما ونحن في عصر تعددت فيه الفلسفات، وتشعبت المبادئ، واختلفت الآراء.
فإذا صحّت نبوّة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالأدلّة العقلية – وهي صحيحة – صحّ ما ينبني على هذا الاعتقاد؛ من أنّ الإيمان بالإسلام هو خير الأديان، والمبادئ، وأمثلها، وأصحها، وكل خطوة في غير هذا الطريق ضياع وغيّ وضلال.
كل ذلك كان موضوع الكتاب، والدراسة المتميزة التي وفّق إليها المؤلف.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا