هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
على الرغم من أنهم يعرفون الكثير عن عصابة “سوبتيك” و “الفضاء الإلكتروني” ، إلا أنهم لجأوا إلى شبكة معلومات المقر … واستدعوا جميع التقارير الأمنية السابقة والحديثة عنهم … وقبل أن يعقدوا اجتماعهم ، تم الانتهاء من تقاريرهم وتصوراتهم.
وسيعقد لقاء بين قادة عصابتي “سوبتك” و “سايبر سبيس” في أحد الفنادق الكبرى بدبي ، خلال افتتاح مهرجان دبي الدولي للحاسبات وتقنية المعلومات ، ومن المؤكد أن هذا الاجتماع الثنائي سيحقق نتائج جادة. لذلك كلف الشياطين بالبحث السريع عن معلومات تساعدهم في الوصول إلى هاتين العصابتين قبل أن يجتمعوا ويقبضوا عليهما. هل سينجحون في القيام بهذه المهمة؟ سوف نرى!
وهذا ملخص كتاب ملف الاخطار.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصة له. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى جلس على عرش قلوبهم وعقولهم ، وأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب يعمل ضابطًا بحريًا في خفر السواحل. مما سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن التحاقه بالتيار اليساري “حداتو” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها بسبب انغماسه في القراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “الرسالة الجديدة”. إلى قسم الحوادث في الصحيفة.
انتقل إلى “دار الهلال” ، وفي مجلة “سمير” اكتشف موهبته في الكتابة للأطفال ، تولى مهمة تحرير المجلة ، وظل مسؤولاً عنها حتى تأميمها عام 1961 م ، فانتقل إلى مجلة “الإذاعة والتلفزيون” ، لكن ميوله الناصرية أدت إلى إقالته من وظيفته ، وصدر قرار بمنعه من الكتابة ، سافر إلى بيروت ، ثم عاد إلى مصر في الثمانينيات.
من هم الشياطين اﻟ «١٣»؟
أبطال هذه القصة
أخبارٌ خطيرة!
السفر إلى بيتر!
رحلةٌ إلى المجهول!
خطةٌ خليجيَّة لم تكتمل!
المفاجأةُ الكبرى!
اللقاء المثير!
المطاردة!
الخروجُ من المأزق!
الخادعة!
النهايةُ!
ورغم أنهم يعرفون الكثير عن عصابة «سوبتك» و«سايبر سبيس» إلا أنهم لجَئوا إلى شبكة معلومات المقر … واستدعَوا كل التقارير الأمنية السابقة والأخيرة عنهما … وقبل أن يعقدوا اجتماعهم كانت تقاريرهم وتصوُّراتهم قد اكتملَت.
وكان «أحمد» يعرف أنه سيسمع الجديد من زملائه … إن لم يكن عن العصابتَين، فسيكون عن أسلوب العمل وخطة التحرُّك … لذا فقد آثَر أن يَسمعهم أولًا قبل أن يَعرض عليهم ما لديه.
وقد ساعدَه حماسُ «عثمان» على ذلك … فهو لم ينتظر حتى يهدأ الزملاء ويبدأ الاجتماع … بل طَرح عليهم تساؤلًا … جعل كلًّا منهم يجلس في مقعده مستغرقًا في التفكير … فقد قال لهم: هل لديكم معلوماتٌ كافية عمن سيجتمعون في «دبي» … أسماؤهم … ملامحهم … جنسياتهم … لغاتهم؟
بو عمير: أعتقد أنهم سيتحدثون الإنجليزية لأنهم مختلفو الجنسيات.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا