هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“مغامرة رأس المملوك جابر” هي مسرحية للكاتب المصري سعد الله ونوس. تميزت هذه المسرحية بقدرتها على استخدام السخرية والفكاهة لتناول قضايا اجتماعية وسياسية هامة.
تدور أحداث المسرحية حول قصة ملك يُدعى جابر، الذي يسيطر بقبضة حديدية على مملكته ويتحكم في شعبه بقسوة وظلم. تأتي المفارقة عندما يقرر الملك في ليلة معينة أن يختار خليفة له من بين الناس العاديين، ويختار تاجرًا فقيرًا اسمه شهبندر.
تتعقد الأحداث عندما يتآمر شهبندر مع القاضي والنظام للتخلص من سلطة الملك جابر، ولكن الملك يظل على استعداد للحفاظ على سلطته بأي وسيلة.
من خلال هذه المسرحية، يقدم ونوس نقدًا للنظم السياسية الظالمة والفساد، ويسلط الضوء على أهمية العدالة والمساواة في المجتمع. تميزت المسرحية بلغتها الساخرة والفكاهية التي تجعلها تحمل رسائلها القوية بشكل ممتع وسلس.
سعد الله ونّوس، المسرحي السوري الذي ولد في قرية حصين الساحلية بالقرب من طرطوس في 27 مارس 1941 وتوفي في 15 مايو 1997. تميّزت أعماله بالعديد من الدراسات والأبحاث، كما شهدت أعماله مشاركة في مؤتمرات وندوات ولقاءات.
السيرة الشخصية:
درس ونّوس الشهادة الابتدائية في مدرسة قريته، ثم أكمل دراسته في ثانوية طرطوس حتى حصوله على البكالوريا. كان يظهر اهتماماً بالقراءة منذ صغره، حيث بدأ يستكشف الكتب والروايات، وكان أول كتاب اقتناه عندما كان في سن 12 عامًا هو “دمعة وابتسامة” لجبران خليل جبران. تنوعت قراءاته لتشمل أعمالاً لمختلف الكتّاب مثل طه حسين، وعباس محمود العقاد، وميخائيل نعيمة، ونجيب محفوظ، ويوسف السباعي، وإحسان عبد القدوس، وغيرهم.
في عام 1959، حصل على الثانوية العامة، وسافر إلى القاهرة بمنحة دراسية لدراسة الصحافة في كلية الآداب بجامعة القاهرة. خلال دراسته هناك، شهدت فترته انفصال مصر عن سوريا، الأمر الذي أثر بشكل كبير على تشكيله الشخصي وأعماله الأدبية. في هذه الفترة، كتب أول مسرحياته، بما في ذلك مسرحية طويلة بعنوان “الحياة أبداً” عام 1961.
نشاطه:
ازدهر نشاط ونّوس الأدبي في منتصف الستينيات، حيث نشر العديد من المسرحيات والمقالات النقدية. عاد إلى دمشق وعمل في وزارة الثقافة بعد حصوله على درجة الليسانس في الصحافة. سافر في عام 1966 إلى باريس لدراسة المسرح الأوروبي، ونشر العديد من المقالات النقدية حول الحياة الثقافية في أوروبا.
في 1967، كتب مسرحياته الشهيرة “حفلة سمر من أجل خمسة حزيران” و”عندما يلعب الرجال”، التي نُشرت في المعرفة. عاد إلى دمشق في نهاية العام، حيث عهدت وزارة الثقافة له بتنظيم مهرجان دمشق المسرحي الأول، وقدم خلاله أعماله المسرحية بنجاح.
مؤلفاته:
من بين مؤلفاته البارزة مجموعة من المسرحيات والمؤلفات الأ
دبية، منها “الحياة أبداً”، “ميدوزا تحدق في الحياة”، “فصد الدم”، “عندما يلعب الرجال”، “جثة على الرصيف”، “مأساة بائع الدبس الفقير”، وغيرها.
جوائزه:
حصل ونّوس على عدة جوائز، منها جائزة سلطان العويس الثقافية عن المسرح في الدورة الأولى للجائزة.
مرضه ووفاته:
أُصيب ونّوس بمرض السرطان في أوائل التسعينيات، وعانى منه حتى وفاته في عام 1997 بعد صراع طويل مع المرض.
الحارس 1 : يتسلون ، ويروون حكايات
الحارس 2 : أشعر بالجوع .
الحارس 1 : ( يوالي …. بينما يبتعد الحارسان ( قال … سبحانك يا رب يا خالق وعندها لمح صبية ذات حسن وبهاء
) يختفي الحارسان ، فيتوقف الرجل الرابع ، يتنهد الجميع بارتياح وكأنهم خروجوا من محنة ، بعضهم يجفف حبات عرق تقصدت من الوجوه ).
المرأة الأول : ( ساقاها ترتجفان ، فتجلس ( أه … لا تحملني ساقاي بعد.
المرأة الثانية : عمري ما رأيت سحنة الحراس مخيفة مثل اليوم .
المرأة الأولى : سحنتهم دائما مخيفة ولو لم ينظروا إلينا .
يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى من المكتبة العربية للكتب مثل:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا