هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
لغز كبير يحير حيوانات الغابة الخضراء ، بسبب وجود مخلوق صغير غريب ليس له رأس أو أرجل أو ذيل. يتدحرج أسفل التل ويرسل بيتر رابيت والحيوانات الأخرى مخيفة كما شعرت في أي وقت مضى. ماذا يمكن أن يكون هذا الشيء؟
سيحب القراء الصغار استكشاف هذا اللغز وغيره من الأحداث المثيرة التي تحدث في الغابة ، حيث يرون كيف أن فات بوركي أطاعت بريكلي لتكوين صداقات جديدة ، وما الذي جعل الجدة الثعلبة القديمة تفقد كرامتها ، ولماذا فقدت الذئاب الرجل العجوز فقده الشهية وأحداث أخرى.
وهذا ملخص كتاب مغامرات بريكلي بوركي.
ثورنتون دبليو بيرجس: أحد أشهر مؤلفي الأطفال الأمريكيين ونجاحهم. لقد أحب الطبيعة والكائنات الحية التي تعيش في البرية ، لدرجة أنه كان يكتب عنها لمدة 50 عامًا في الكتب التي ألفها ، بالإضافة إلى العمود اليومي الذي كتبه بعنوان “حكاية وقت النوم”. خلال مسيرته الأدبية ، كتب أكثر من 170 كتابًا ، بالإضافة إلى 15000 قصة في عموده اليومي.
اكْتِشَافُ السِّنْجَابِ جاك السَّعِيدِ
غَرِيبٌ مِنَ الشَّمَالِ
بريكلي بوركي يَكْتَسِبُ أَصْدِقَاءَ
الْأَرْنَبُ بيتر يَحْمِلُ أَنْبَاءً مُفْزِعَةً
الْأَرْنَبُ بيتر يَرْوِي قِصَّتَهُ
بيتر يَحْكِي قِصَّتَهُ مِرَارًا وَتَكْرَارًا
الظَّرِبَانُ جيمي يَزُورُ بريكلي بوركي
بريكلي بوركي يَكَادُ يَخْتَنِقُ
رِوَايَتَانِ مُخْتَلِفَتَانِ لِلظَّرِبَانِ جيمي وَالْعَمِّ بيلي الْأَبُوسُومِ
سِرُّ الْعَمِّ بيلي الْأَبُوسُومِ لِلظَّرِبَانِ جيمي
مَاذَا حَدَثَ لِلثَّعْلَبِ ريدي؟
مَاذَا رَأَى الثَّعْلَبُ ريدي، وَمَاذَا فَعَلَ؟
…
عِنْدَمَا اسْتَطَاعَ الْأَرْنَبُ بيتر أَنْ يَسْتَرِدَّ أَنْفَاسَهُ بَعْدَ رَكْضِهِ الطَّوِيلِ وَالشَّاقِّ مِنَ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ حَتَّى الدَّغَلِ الْعَزِيزِ، كَانَتْ لَدَيْهِ قِصَّةٌ رَائِعَةٌ يُرِيدُ أَنْ يَرْوِيَهَا عَنْ كَائِنٍ غَرِيبٍ فِي الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ. وَإِذَا اسْتَمَعْتَ إِلَى وَصْفِ بيتر لِذَلِكَ الْكَائِنِ فَسَتَظُنُّ، كَمَا ظَنَّتْ زَوْجَتُهُ، أَنَّهُ كَائِنٌ غَرِيبٌ مُفْزِعٌ لِلْغَايَةِ؛ إِذْ لَمْ تَكُنْ لَدَيْهِ أَرْجُلٌ وَلَا رَأْسٌ وَلَا ذَيْلٌ. عَلَى الْأَقَلِّ هَذَا مَا قَالَهُ بيتر.
قَالَ بيتر: «مَا حَدَثَ أَنَّنِي تَوَقَّفْتُ فَتْرَةً أَطْوَلَ مِمَّا كُنْتُ أَعْتَزِمُ فِي الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ؛ فَكَمَا تَعْلَمِينَ يَا عَزِيزَتِي، إِنَّنِي دَائِمًا أُحَاوِلُ أَنْ أَعُودَ إِلَى الْمَنْزِلِ فِي الْوَقْتِ الَّذِي يَخْرُجُ فِيهِ قُرْصُ الشَّمْسِ الْأَحْمَرُ الْمُسْتَدِيرُ مِنْ مَأْوَاهُ وَتَهْبِطُ فِيهِ الرِّيَاحُ الْغَرْبِيَّةُ الْعَجُوزُ عَلَى الْمُرُوجِ الْخَضْرَاءِ.» أَوْمَأَتِ الزَّوْجَةُ مُوَافِقَةً؛ فَاسْتَطْرَدَ بيتر: «لَكِنْ بِشَكْلٍ مَا، انْقَضَى الْوَقْتُ أَسْرَعَ مِمَّا ظَنَنْتُ، أَوْ إِنَّ قُرْصَ الشَّمْسِ اسْتَيْقَظَ أَبْكَرَ مِنَ الْمُعْتَادِ.» ثُمَّ تَوَقَّفَ، فَكَانَتِ الْفِكْرَةُ الْأَخِيرَةُ جَدِيدَةً وَخَطَرَ لِبيتر أَنَّهَا فِكْرَةٌ جَيِّدَةٌ. وَصَاحَ: «أَنَا أَعْتَقِدُ أَنَّ هَذَا هُوَ مَا حَدَثَ بِالْفِعْلِ، فَلَا بُدَّ أَنَّ قُرْصَ الشَّمْسِ اقْتَرَفَ خَطَأً وَاسْتَيْقَظَ أَبْكَرَ مِنَ الْمُعْتَادِ.»
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا