هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
بسم الله الرحمن الرحيم
رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد الرسول الأمين، وعلى آله وصحبه.. وبعد: الحمد لله
ففي هذا العصر الذي أطلق عليه كثير من المفكرين والكتاب ورجال الإعلام (عصر تفجر المعرفة) بعد أن تعددت مجالاتها وتنوعت، وتداخلت في بناء الحياة المعاصرة… وأصبح أي نشاط إنساني؛ على اختلاف صيغه وأشكاله وأبعاده؛ معتمداً في حركته وتطوره وتقدمه على المعرفة الوافية، والإستيعاب العلمي، ووضوح الرؤية الفكرية.
في هذا العصر الذي بلغ فيه ما يكشفه التقدم العلمي، والتطور الهائل في الأجهزة المعقدة، والمخترعات العجيبة؛ وبخاصة في (الحاسبات) المتقدمة أوسع مدى يتصوره الإنسان، ويجاوز ما يطمح إليه في مجال المعارف الشاملة، والعلوم المختلفة… .. أصبح البحث في المعرفة ماهية وقيمة ومصدراً؛ ضرورة علمية وفكرية لا يمكن تجاوزها بدعوى أنها مسألة نظرية، جعلتها (التقنية) الحديثة ذات الصبغة العملية ـ بما احتلته من بؤرة الضـوء في حياة الناس ـ في دائرة الظل، وفي مرتبة متأخرة من حيث الاهتمام بها والحرص عليها.
والحقيقة أن البحث في المعرفة مطلب لا غنى عنه في أي حركة ثقافية . وعمل فكري، ويكون إغفاله أو التهاون فيه مصدراً لمشكلات خطيرة؛ عندما تكون مسألة الثقافة وقضية الفكر . — من حيث المناهج والتخطيط – ي إطار العقائد والقيم، وتوجيه المسار، وتحديد الموقف. وهذا ملخص كتاب مصادر المعرفة في الفكر الديني والفلسفي.
عبد الرحمن بن زيد الزنيدي
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا