هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يتناول هذا الكتاب قصة أحجية تعود أصولها إلى “فيثاغورس” ، لكنها تشكلت في القرن السابع عشر في فرنسا على يد “بيير دي فيرما” ، الذي لم يكن عالم رياضيات محترفًا ، بل كان أحد هواة الرياضيات. في هامش نسخته من كتاب Diophantus ‘Arithmetheca ، كتب أن لديه دليلًا ممتازًا على إحدى القضايا ، لكن الهامش لم يكن لديه مجال لذكره. أصبحت هذه المشكلة تعرف باسم نظرية فيرما الأخيرة.
ظل لغز فيرما منيعًا لأكثر من ثلاثة قرون ، لكنه وجد أخيرًا من يحلها. وذلك لأن ولدًا يبلغ من العمر عشر سنوات قرأ عنها وكان مفتونًا بها والرياضيات بشكل عام فدرسها وحصل على درجة الدكتوراه فيها. وفي التسعينيات ، بعد سنوات من الكفاح مع هذا اللغز ، تمكن أندرو وايلز ، الذي قابله عندما كان طفلاً وكان يعتز به طوال حياته ، أخيرًا من إثبات نظرية فيرما الأخيرة.
على الرغم من أن النظرية الأخيرة تنطوي على أفكار معقدة ومجردة للغاية ، إلا أن الكتاب يتعامل معها بطريقة مبسطة لا تضر بعمقها. بالإضافة إلى ذلك ، يركز الكتاب على الجانب الإنساني من المشكلة ، ويصور قصتها الملحمية التي تضم العديد من أبطال الرياضيات.
وهذا ملخص كتاب مبرهنة فيرما الاخيرة.
سيمون سينغ حاصل على درجة الدكتوراه في فيزياء الجسيمات من جامعة كامبريدج. تخلى سينغ عن الحياة الأكاديمية لصالح الكتابة. كتب كتابًا بعنوان The Book of Codes ، والذي كان أساس المسلسل التلفزيوني The Science of Secrets ، الذي تم بثه على القناة الرابعة في بريطانيا ، وكتاب The Big Bang ، وكلاهما من أكثر الكتب مبيعًا على مستوى العالم.
توطئة
عن الكتاب
عن المؤلف
تمهيد
«أعتقد أنني سأتوقف هنا»
صاحب الأحاجي
عارٌ رياضي
نحو التجريد
البرهان بالتناقض
العمَلية الحسابية السِّرية
مشكلة طفيفة
خاتمة
الملاحق
اقتراحات بقراءات إضافية
مصادر الصور
…
وُلِد بيير دو فيرما في العشرين من أغسطس عام ١٦٠١ في مدينة بومون دو لومانيه في جنوب غرب فرنسا. وكان أبو فيرما، دومينيك فيرما، تاجرَ جلودٍ ثريًّا؛ ومِن ثَمَّ فقد كان مِن حُسن حظِّ فيرما أنْ حَظِيَ بتعليم متميِّز في دير «ذا فرنسيسكان موناستري أوف جرانسِلف»، وتلا ذلك وقتٌ من العمل في جامعة تولوز. وما من دليلٍ يُشير إلى تمتعِ فيرما الشابِّ بأيِّ براعة مميزةٍ في الرياضيات.
وتحتَ وطأة ضغطِ عائلته، اتجه فيرما إلى العمل في الخدمة المدَنية، وفي عام ١٦٣١، عُيِّن عضوًا في برلمان تولوز، وقد كان عضوًا في «غرفة الالتماسات». أي إنه إذا أراد السكانُ المحليُّون تقديم التماسٍ إلى الملك بشأن أيِّ أمر من الأمور، فقد كان عليهم أولًا إقناعُ فيرما أو أحدِ شركائه بأهميَّةِ طلبهم. كان أعضاءُ البرلمان يوفِّرون حلقة الوصلِ الضروريةَ بين الإقليم وبين باريس. وإضافةً إلى إقامة الصِّلة بين السكان والملكيَّة، كان أعضاء البرلمان يتأكدون أيضًا من تنفيذِ المراسيم الملَكية التي تصدر من العاصمة في جميع الأقاليم. وقد كان فيرما عاملًا مدَنيًّا كُفئًا تؤكِّد كلُّ المعلومات أنه قد أدى واجباته بتفهُّمٍ ورحمة.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا