هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يشرح غسان في البداية ماهية أسلوبه ورمزيته في النص ويركز على انتقال الأحداث المتداخل
القصة تحكي لنا عن ما بعد التهجير من يافا تبرز لنا شخصية الأخوين حامد ومريم اللذان لجآ إلى غزة بعد مقتل والدهما وتهجيرهما أما الأم فنزحت إلى الأردن بشكل يجعلنا نتساءل عما تبقى للأولاد من وطن أو أهل أو على الأقل أن يعرفوا مكان دفن والدهم جاء كنفاني على ذكر أمر الجدار كثيراً الذي ذكره في روايته الأولى (رجال في الشمس) هنا كان الجدار يطرق رؤوس الشخصيات باستمرار بالإضافة إلى النعش المتمثل في ساعة الرقاص التي دفنتهم في نطاق الزمن المتوقف
يكتب غسان القصة في إطار اجتماعي حساس،، يبرز لنا فيها قيمة الشرف حيث يرتكب زكريا الخطيئة مع مريم
ثم يهرب أخوها حامد إلى الصحراء،، هنا يبرز لنا أنه لم يتبق لمريم أخ أو أهل حتى زكريا أو جنينها
هذا كان المستوى الاجتماعي،، الذي يعكس مستويات متعددة وطنية وسياسية رمزية يفهمها القارئ كل من جانبه فيبقى الكاتب هو الوحيد الذي يدرك تماماً المقصود وراء تلك الكلمات
غسان كنفاني روائي وقاص وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في 8 يوليو 1972 عندما كان عمره 36 عاما بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. في عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح فعاش في سوريا كلاجئ فلسطيني ثم في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية.أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952. في ذات العام تسجّل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، انضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953.
انظر الكتاب.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا