هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب دكتور مصطفى محمود كتاب ماذا وراء بوابة الموت؛ عشرات الأسئلة الأبدية التي لا تزال عالقة في أذهاننا !! أجوبة شافية .. مثل ما هو عذاب القبر ..؟ هل أنت شخص حر في الاختيار أم مسؤول؟ ما هي حقيقة النفس البشرية؟ إذا كان الله يعلم حقيقة الروح وماذا ستفعل ، فلماذا إذن يعذبها؟ هل يمكن للمجتمع أن يتحول من شخص صالح إلى مجرم؟ ما الفرق بين عذاب القبر وعذاب بعد القيامة؟ ما هي صورة الحياة والعذاب في الجنة والنار؟
يحتوي كتاب ماذا وراء بوابة الموت على معلومات قد نعرفها جميعًا ، لكننا نتناسى كثيرًا … لذا يأتي الكتاب ليذكرنا لا أكثر … قد يكون عنوان الكتاب بعيدًا إلى حد ما عن الموضوع الذي يتناوله ، كما توقعت أن أقرأ عن “ما بعد الموت “من الأهوال والأحداث ، لكنني قرأت عن أمور الحياة والإنسانية. لم يذكر كتاب ماذا وراء بواب الموت؛ الموت إلا في بعض المواضع القليلة.
من كتب دكتور مصطف محمود كتاب ماذا وراء بوابة الموت.
كلي حياء منك يا رسول الله احسنت بالتبليغ عن ربك وما احسنا.. واحسنت النصح لامتك وما نصحنا.. وحملت كتابك بقوه وما حملنا.. وانتصرت للحق وما انتصرنا.. واكتفي بعضنا بلحيته وقال هي سنتك.. وقصر البعض جلبابه وقال هذا امرك.. واستسهلوا السهل وخانو الاهل واكتفوا من الدين بقشرته ومن الجهاد بسيرته .. وقعدوا وقعدنا معهم .. وركب اكتافنا الدون والسوقه ورعاع الناس وشذاذ الافاق وسفحوا دماءنا واستباحوا ارضنا وشتتوا شملنا كيف يعاقب الله عبيده علي ذنوب محدوده في الزمن بعقاب لا محدود ف الابد… الا ينافي ذلك الرحمه الالهيه.. نقول لهم إن الذنوب مع الاصرار لا تعود ذنوبا محدوده بل تصبح ذنوباً متأصله ملازمه لصاحبها لا ينفك عنها الانسان مخير فيما يعلم ، مسير فيما لا يعلم اي انه يزداد حريه كلما ازداد علما اختيارات الانسان ف خواتيم حياته هي اكثر ما يدل عليه، لانه مع بلوغ الانسان مرحله الخواتيم يكون قد ترشح وتبلور جميع عناصر شخصيته وتكون قد انتهت ذبذبتها الي استقرار وتكون بوصله الاراده قد اشارت الي الطابع السائد لهذه الشخصيه هناك مهمه ورساله وتكليف.. كلٌ منا ينزل الي الارض وفي عنقه هذا التكليف .. ان يضيف طوبه جديده الي القلعه الحصينه التي بنتها الحياه لتتحصن فيها وتقود منها التاريخ وتَسوس الكون والطبيعه لصالحها ابك ما شئت من البكاء فلا شئ يستحق ان تبكيه لافقرك ولا فشلك ولا تخلفك ولا مرضك .. فكل هذا يمكن تداركه ، اما الخطيئه التي تستحق ان ان تبكيها فهي خطيئه البعد عن ألهك حياتنا الدنيويه اذا ركنت الي الراحه والامن والسلام ترهلت وضعفت وانقرضت الذي يجعل من واقعنا الحال سبباً لليأس لا يفهم الدنيا ولا يفهم التاريخ ان الانسان الذي خطا ربع مليون ميل ف الفضاء الي القمر عجز عن خطوه طولها امتار ليعاون زملاء يموتون جوعاً ف الهندواخرين يسحقهم الظلم ف القدس … وامريكا تلتقي بروسيا علي سطح القمر وتعجز عن ان تلتقي بها ف مجلس الامن على كل انسان ان يعلن الثورة علي نفسه اولا وان يعتقل شياطينه وان يغير سلوكه وان يجعل من نفسه قدوة قبل ان يطالب الاخرين … وقد يطول المشوار ولكن سلامه الوصول اكيده اما التغيير التعسفي عن طريق قلب نظام الحكم قد يبدوا من النظره الاولى انه يقصر المشوار ويختصر التاريخ ولكن ما يحدث هو العكس انه يطيل امد المحنه ويعطل التاريخ ويستبدل الظلم القديم بظلم جديد ولا يغير نفوساً ولكن يغير كراسي وبطاقات. كتاب ماذا وراء بوابة الموت
يمكنك تحميل وقراءة:
كتب دكتور مصطفى محمود
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا