هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
إن إعجاز القرآن أمر متعدد الأوجه ومتعددة، ومن المستحيل أن يقوم شخص واحد، ولا حتى مجموعة، لتفسير معجزة القرآن في أي وقت مهما كان حجمه. علمهم ومعارفهم وتعدد تخصصاتهم. بل يمكنهم أن يشرحوا بعض أسرار القرآن في جوانب متعددة حتى وقتهم الخاص، ويبقى القرآن مفتوحا. ليبحث عمن سيأتي في المستقبل وعن الحديد الذي سيجده. وستجد الأجيال القادمة فيه من علامات وإشارات المعجزة ما لم يخطر ببالهم من قبل. إن إعجاز القرآن أمر متعدد الأوجه ومتعددة، ومن المستحيل أن يقوم شخص واحد، ولا حتى مجموعة، لتفسير الإعجاز القرآني في أي وقت من الأوقات، مهما كان مدى علمه وسعة علمه. معارفهم وتعدد تخصصاتهم. بل يمكنهم شرح بعض الأسرار. القرآن في جوانب كثيرة حتى في زمانهم، ويبقى القرآن مفتوحا للنظر، لمن يأتي في المستقبل وما يجدونه من حديد. وستجد الأجيال القادمة فيه ملامح وعلامات المعجزة التي لم يتصوروها من قبل. لكن في التعبير الواحد قد ترى فيه معجزة لغوية جمالية، وفي نفس الوقت ترى فيه معجزة علمية، أو معجزة تاريخية، أو معجزة نفسية، أو معجزة تربوية، أو معجزة تشريعية، أو غير ذلك. ثم يأتي اللغوي ليبين مظاهر إعجازه اللغوي، وأنه لا يمكن استبدال كلمة بأخرى، ولا تقديم ما تأخر، أو تأخير ما قدم، أو تأكيد ما نقص تأكيده، أو عدمه. ليؤكد ما أكد عليه، ويأتيك عالم الطب ليقول من وجهة نظر الطب: ذلك ألطف وأدق مما يقول. لغوي. ويأتيك عالم التشريع فيقول مثل ذلك من جهة التشريع والقانون. سيأتي إليك المؤرخ فيقول مثل ذلك من وجهة نظر التاريخ، ويأتي إليك صاحب كل علم فيقول مثل ذلك من وجهة نظر علمه.
المؤلف كتاب لمسات بيانية في نصوص من التنزيل والمؤلف لـ 47 كتب أخرى.
فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري من عشيرة ” البدري ” إحدى عشائر سامراء ، ويكنى بـ (أبي محمد ) ومحمد ولده الكبير .
ولد في سامراء عام 1933 م في عائلة متوسطة الحالة الاقتصادية، كبيرة في الحالة الاجتماعية والدينية
أخذه والده منذ نعومة أظفاره إلى مسجد حسن باشا أحد مساجد سامراء لتعلم القرآن الكريم ، وكشف ذلك عن حدة ذكاءه ، حيث تعلم القرآن الكريم في مدة وجيزة .
أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري من عشيرة ” البدري ” إحدى عشائر سامراء ، ويكنى بـ (أبي محمد ) ومحمد ولده الكبير .
ولد في سامراء عام 1933 م في عائلة متوسطة الحالة الاقتصادية، كبيرة في الحالة الاجتماعية والدينية
أخذه والده منذ نعومة أظفاره إلى مسجد حسن باشا أحد مساجد سامراء لتعلم القرآن الكريم ، وكشف ذلك عن حدة ذكاءه ، حيث تعلم القرآن الكريم في مدة وجيزة .
أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في سامراء ، ثم انتقل إلى بغداد في مدينة الأعظمية ليدخل دورة تربوية لإعداد المعلمين ، وتخرج فيها عام 1953 م ، وكان متفوقا في المراحل الدراسية كافة .
عين معلما في مدينة بلد عام 1953 م ، وبعدها أكمل دراسته في دار المعلمين العالية بقسم اللغة العربية ( كلية التربية ) عام 1957 م وتخرج فيها عام 1960 م ـ 1961 م .
حاز درجة (البكالريوس) ، بتقدير امتياز ، ورجع إلى التدريس في الثانوي . وفي أول دورة فتحت للدراسات العليا في العراق دخل في قسم الماجستير ( القسم اللغوي ) وحاز درجة الماجستير في كلية الآداب وفي السنة نفسها عين معيدا في قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة بغداد
ومن جامعة عين شمس في كلية الآداب في قسم اللغة العربية ، نال شهادة الدكتور عام 1968 م . ثم عاد إلى العراق ، وعين في كلية الآداب / جامعة بغداد بعد دمج كلية التربية بكلية الآداب . وعين عميدا لكلية الدراسات الإسلامية المسائية في السبعينات إلى حين إلغاء الكليات الأهلية في العراق .
انظر الكتاب.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا