هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
لغز سرقة البنسيون
محمود سالم
أصيب تختخ بخيبة أمل كبيرة. حتى ينتهي الخيط الأخير المرفق به ، وسيحصل محسن على أجره المحتوم “.
هل يعقل أن يسعى المغامرون الخمسة إلى تبرئة أحد المجرمين بعد أن أثبتت الشرطة إدانته بسرقة معاش المدينة ، ووجدت كل الأدلة ضده ؟! كان للمغامرين الخمسة رأي آخر مخالف للشرطة ؛ كانوا مقتنعين ببراءته ، وتعهدوا بإثبات ذلك. هل سينجحون في ذلك قبل فوات الأوان؟ وهذا ملخص كتاب لغز سرقة البنسيون.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصته. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى حكم قلوبهم وعقولهم ، فأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب عمل ضابطا بحريا في خفر السواحل. هذا سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن انضمامه لحركة اليسار “حدت” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها لانشغاله الشديد بالقراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “رسالة جديدة”. عمل مراسلا عسكريا لجريدة “الجمهورية” إبان العدوان الثلاثي عام 1956 م ، وبعد نجاحه في تغطية الحرب كرس نفسه للصحافة حتى أصبح رئيسا لقسم الحوادث بالجريدة.
وعندما تأكَّد من وجود الشاويش، عاد مرةً أخرى إلى الإسراع في تشغيل قدمَيه؛ فقد كان يُريد زيارة القسم دون أن يكون الشاويش موجودًا. وأسرعت الدراجة عائدة به إلى «الكازينو»، حيث كان بقية المغامرين الخمسة في انتظاره، وعندما رأوه قد عاد سريعًا، أدركوا أنه لم يتمكَّن من دخول القسم، وأن الشاويش ما زال في مكانه.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا