هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
لغز المستندات السرية
محمود سالم
عندما استيقظ تختخ في اليوم التالي ، كانت تنتظره مفاجأة جديدة. اتصل به المفتش ليخبره أن الأستاذ حافظ ، مدير مكتب التصميم ، قد عُثر عليه ميتًا في سريره “.
المفتش سامي يقصد “تختخ” لمساعدته في حل لغز جديد ، لكنه ليس مثل أي لغز آخر. إنه نوع خطير جدًا من السرقة. سرقة وثائق عسكرية مصرية تحير الجميع لمعرفة الخائن الذي سرقها. هل يستطيع “تختخ” أن يحل اللغز قبل تسريب هذه الوثائق خارج البلاد ، واللص يهرب دون عقاب؟ وهذا ملخص كتاب لغز الوثائق السرية.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصته. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى حكم قلوبهم وعقولهم ، فأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب عمل ضابطا بحريا في خفر السواحل. هذا سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن انضمامه لحركة اليسار “حدت” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها لانشغاله الشديد بالقراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “رسالة جديدة”. عمل مراسلا عسكريا لجريدة “الجمهورية” إبان العدوان الثلاثي عام 1956 م ، وبعد نجاحه في تغطية الحرب كرس نفسه للصحافة حتى أصبح رئيسا لقسم الحوادث بالجريدة.
مضت نصف ساعة تقريبًا، وسمع «تختخ» صوت سيارة المفتش وهي تشق الطريق إلى منزلهم، ثم توقفت أمام الباب الذي أسرع إليه «تختخ»، ووقف يُرحِّب بالمفتش الطويل القامة، الذي عادةً ما يراه مبتسمًا، ولكنه بدا في ذلك الوقت متجهم الوجه، يعكس وجهه خطورة ما سيتحدث فيه.
جلس المفتش و«تختخ» معًا وجهًا لوجه، وشرب المفتش كوب الليمون المثلَّج الذي أعدَّه «تختخ»، ثم تنهَّد قائلًا: شكرًا لك، لقد كنت في أشد الحاجة إليه.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا