هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
لغز الموسيقار الصغير
محمود سالم
وتابعت نوسة قائلة: الأسبوع الماضي اختطفت العصابة طفلاً آخر بنفس الطريقة .. لكن هذه المرة الطفل الذي اسمه “عصام” لم يكن مثل مجدي الذي أحب الهارمونيكا بل الكلاب.
عصابة خطرة مختصة بخطف الاطفال انت تعرف كل شئ عنهم. هواياتهم وأسرهم تطالب بفدية كبيرة وتهدد عائلاتهم وتمنعهم من إبلاغ الشرطة. وهكذا اختطف مجدي عاشق الهارمونيكا وخطف عصام عاشق الكلاب. وبعد عودة مجدي رفضت عائلته الإدلاء بأية معلومات عن العصابة خشية تعرضه للاختطاف مرة أخرى. كيف ستتواصل المغامرة الجريئة “لوزا” مع “مجدي”؟ كيف سيصل المغامرون للعصابة ويخرجون عصام منها؟ سوف نرى! وهذا ملخص كتاب لغز الموسيقار الصغير.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصته. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى حكم قلوبهم وعقولهم ، فأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب عمل ضابطا بحريا في خفر السواحل. هذا سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن انضمامه لحركة اليسار “حدت” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها لانشغاله الشديد بالقراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “رسالة جديدة”. عمل مراسلا عسكريا لجريدة “الجمهورية” إبان العدوان الثلاثي عام 1956 م ، وبعد نجاحه في تغطية الحرب كرس نفسه للصحافة حتى أصبح رئيسا لقسم الحوادث بالجريدة.
عاطف: إنَّنا جميعًا في حماية الشرطة … ولكن هذا لا يَمنع اللصوص والمجرمين من ارتكاب الجرائم … إن الشرطة لا تستطيع أن تراقب كل بيت وكل فرد … وإلا احتجْنا إلى شرطي لكل إنسان … وثلاثة لكلِّ بيت، أي أن يصبح رجال الشرطة أضعاف عدد سكان مصر!
مدَّ «تختخ» يده بكوب الليمون البارد إلى المفتش قائلًا: لعل أعصابك تهدأ بعد أن تشرب كوب الليمون هذا!
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا