هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
لغز الساعة السادسة
محمود سالم
عندما دخلت الغرفة السرية معه ، كان يجلس ويمارس هوايته في إصلاح الساعات … وكان يردد أمامي باستمرار: لا تنسى الساعة السادسة ؛ إنها الساعة التي تحل كل المشاكل! ”
قرر المغامرون دخول قصر الهامي بعد أن أخبرتهم حفيدته “سحر” أن ثلاثة أشخاص استولوا على قصر جدها وطردوا جميع العاملين فيه. ولدى دخولهم اكتشفوا أن القصر قد تعرض للنهب ، وأن هناك غرفة سرية معظمها من الرقم 6 وتتعلق بالساعة السادسة. أهم ساعة في القصر كله. من هم هؤلاء اللصوص؟ أين ذهب الجد؟ ما سر الساعة السادسة؟ دعونا نحل اللغز مع المغامرين! وهذا ملخص كتاب لغز الساعة السادسة.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصته. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى حكم قلوبهم وعقولهم ، فأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب عمل ضابطا بحريا في خفر السواحل. هذا سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن انضمامه لحركة اليسار “حدت” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها لانشغاله الشديد بالقراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “رسالة جديدة”. عمل مراسلا عسكريا لجريدة “الجمهورية” إبان العدوان الثلاثي عام 1956 م ، وبعد نجاحه في تغطية الحرب كرس نفسه للصحافة حتى أصبح رئيسا لقسم الحوادث بالجريدة.
كانت حديقة منزلها هي المكان الذي يجتمع فيه المغامرون دائمًا؛ فقد كانت حديقةً واسعة، ترتفع أشجارُها، وتلتفُّ أغصانُها، وتتكاثر بين أعشابِها الخضراءِ الأزهارُ الحمراءُ والصفراءُ والزرقاء، فتُحِيلُها إلى شِبه بِساطٍ جميلٍ من صنع الخالق العظيم.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا