هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب لغز الدبلوماسي المخطوف للكاتب محمود سالم من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها ألا وهي لغز الدبلوماسي المخطوف
الكاتب محمود سالم كاتب مصري الجنسية والمنشأ، حازت سلاسل كتبه ورواياته البوليسية المشتملة علي الألغاز للأطفال والشباب رواجاً كبيراً في عالم الأدب المصري بل والعربي أيضاً ، وأبرز تلك الروايات سلسلة الشياطين ال13 وسلسلة المغامرون الخمسة .
نشأ محمود سالم في إحدي ضواحي مدينة الاسكندرية عام 1931 ، كان والده ضابطاً في القوات البحرية التي تعمل في خفر السواحل ، مما جعل من تنقله وعيشه سهلاً بالإضافة إلي أنه عاش طفولة بريئة في العديد من المدن الساحلية مثل بلطيم والاسكندرية والمنزلة .
حاز محمود سالم علي العديد من الدرجات العلمية مثل الشهادة الثانوية ليبرع ويحصل علي مجموع يؤهله لدخول الكلية الحربية وتنقل بين الكليات ما بين الحربية والحقوق والآداب والإعلام والصحافة .
لغز الدبلوماسي المخطوف
لغز الدبلوماسي المخطوف
وأثار المغامرون الثلاثة دهشة « إبراهيم » الذي صاح قائلا : ما هذا ؟ . . هل كنتم هناك ؟ . . وكيف عرف « عامر » أن السيارة المرسيدس سوداء اللون ؟ ! وأجابته « عالية » : لا يا سيدي . . كل ما قلناه مجرد وهتف « ممدوح » : قليلاً من الصبر . . وصمتا . . حتى يكمل « إبراهيم » حديثه . . معذرة يا « إبراهيم » . وأكمل « إبراهيم » . . قائلا : عندما عاد الحراس إلى المبنى . . وجدوا أضواء قاعة العرض مطفأة ، وكان ضوء ها . استنتاج بسيط لا يدعو إلى التعجب . . أما حديث « عامر » عن السيارة . . فيدعو حقا إلى الدهشة ! !
وقاطعها « عارف » قائلا : ولكنك ذكرت أن الحراس كانوا بين الحياة والموت . . ! فأجابه « إبراهيم » : أقصد الذين كانوا في حجرة العرض مع المجوهرات والحلى .
قبل ذهابهم إلى مكان الحريق . . يشع من خلف زجاج نوافذها المغلقة . . ويغمر حديقة المبنى الواسعة . وأسرع ، الحراس إلى القاعة بعد أن ارتقوا الدرجات القليلة . . التي تؤدى إلى بابها . . الذي فوجئوا برؤيته مواربا . وكان مغلقاً قبل ذلك . . ولا سبيل إلى فتحه بغير أن تدق الأجراس الكهربائية عاليا .
الأجراس ولم تمالك « عالية » نفسها . . صاحت قائلة : هذا هو سبب إظلام قاعة العرض لقد قطع اللصوص التيار الكهربائي عن المبنى . . حتى لا تفضحهم وأمن « إبراهيم » على قولها . . وأكمل قائلا : وعندما وصل الحراس إلى باب القاعة الموارب ، فاجأتهم رائحة غريبة خانقة . . تنبعث من داخل القاعة وسارع أحدهم إلى إضاءة كشاف يدوى كان يحمله . . وأبصر الواقفون عند وقد رقدوا على .. الباب الرجال .حرس القاعه أرضها . . وسارع زملاؤهم بحملهم إلى الحديقة . وهتف « عارف » : ماذا جرى لهم ؟ . . هل ماتوا ؟ . .. وأجابه « إبراهيم » لا . . لا . . كانوا في غيبوبة . . تحت تأثير الغاز المخدر . . الذي كانت القاعة تمتلئ برائحته
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا