هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب لغز الأضواء المريبة PDF للكاتب محمود سالم من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
الكاتب محمود سالم كاتب مصري الجنسية والمنشأ، حازت سلاسل كتبه ورواياته البوليسية المشتملة علي الألغاز للأطفال والشباب رواجاً كبيراً في عالم الأدب المصري بل والعربي أيضاً ، وأبرز تلك الروايات سلسلة الشياطين ال13 وسلسلة المغامرون الخمسة .
نشأ محمود سالم في إحدي ضواحي مدينة الاسكندرية عام 1931 ، كان والده ضابطاً في القوات البحرية التي تعمل في خفر السواحل ، مما جعل من تنقله وعيشه سهلاً بالإضافة إلي أنه عاش طفولة بريئة في العديد من المدن الساحلية مثل بلطيم والاسكندرية والمنزلة .
حاز محمود سالم علي العديد من الدرجات العلمية مثل الشهادة الثانوية ليبرع ويحصل علي مجموع يؤهله لدخول الكلية الحربية وتنقل بين الكليات ما بين الحربية والحقوق والآداب والإعلام والصحافة .
لغز الأضواء المريبة
فأسرع ” خالد “ يقول : ولماذا نأخذه إلى المنزل ؟ إنه لا يهمنا في شيء .
استدار ” عطا “ ، وابتعد عنهم . . بدون أن يبدو عليه أنه قد سمع شيئاً مما قاله ” خالد “ كان يوماً ممتعاً ، غنموا فيه صيداً وفيرا . . حتى – و ” مشيرة “ استطاعتا صيد بعض السمك الصغير وعلى مائدة الطعام جلسوا يأكلون .. ويضحكون وفجأة – ولدهشتهم البالغة ـ سمعوا نباحاً عالياً .. إنه صوت “فهد” المنزل وإلا قتله الأستاذ ” عبد الغفار “! فأسرع ” خالد “ يقول : ولماذا نأخذه إلى المنزل ؟ إنه لا يهمنا في شيء .
وقفز الجميع من مكانهم ، وبدا عليهم التوتر ومال ” طارق “ على ” فلفل ” وهمس : أليس هذا صوت ” فهد“ ؟
فأجابته : نعم . . يبدو أنه عثر على فأر . ولم تكمل ” فلفل“ كلماتها حتى دوى نباح ” فهد ” مرة أخرى . . .
وفى هذه اللحظة دخل ” عطا “ الحجرة وأخذ ” خالد“ يراقبه . . ولكن لم يظهر عليه أنه قد سمع شيئاً . وعاد ” فهد“ ينبح من جديد فأخذ كل منهم يتحدث بصوت عال في أي شيء يخطر ببالهم وهم في أنفسهم بدعون ويتمتمون أن يكف
”فهد “ عن هذا النباح الذي سينبه كل من في المنزل إلى وجوده . الحجرة فأسرع ” طارق“ يقول : أدعو الله أن يكون ” عطا “ أصم فعلا . . ولو أنني أقسم أننى قد رأيت الدهشة تعلو وجهه عند سماعه نباح ” فهد“. فتح باب الحجرة ، ولكن لم يكن القادم هو ” عطا“ هذه المرة ، بل الأستاذ ” عبد الغفار”. وقف يحدثهم عن صيد السمك وهم يجيبونه إجابات مقتضبة ، وآذانهم مركزة على سماع صوت ” فهد “.. وفجأة بدأ ” فهد “ ينبح من جديد نظر إليهم الأستاذ ” عبد الغفار “ باستغراب ، ولكنهم أجابوه بنظرات ملؤها البراءة وكأنهم لم يسمعوا شيئاً على الإطلاق . ولم تمض دقائق حتى عاد ” فهد “ ينبح من جديد . . فقال الأستاذ ” عبد الغفار “ : هل سمعتم هذا الصوت ؟
لغز الأضواء المريبة
فأجابه ” خالد” بتعجب : : أي صوت ؟! فارتفع صوت الأستاذ ” عبد الغفار “ قليلا عن المعتاد وقال : صوت النباح . . ألا تسمعون ؟! وأخذ كل منهم يتظاهر بالإنصات ثم يهز رأسه علامة على أنه لم يسمع شيئاً ”واستجمع طارق“ شجاعته . وقال : لابد أنه يأتى من خارج المنزل…
لغز الأضواء المريبة
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا