هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
كتاب لا نأسف على الإزعاج هو واحد من أفضل الكتب في مجال التنمية البشرية، فهو يساعدك بتقديم عدد كبير من المساعدات في الحياة اليومية العادية، ويقدم الكثير من الحلول للمشاكل التي من الممكن أن تقابلك خلال حياتك؛ مع عرض مجموعة من الخبرات الحياتية في مختلف المواضيع وتجارب الكثير من الأشخاص في المشاكل المطروحة وكيف يمكنك تحويل تلك المشكلة إلى صالحك واستغلالها استغلالًا صحيحًا، كل ذلك تجده داخل طيّات كتاب لا نأسف على الإزعاج.
“هل تذكر يا صديق؟
يوم كنت غارقاً في إحساسك بالفشل؟
في إحساسك بأنك لا تصلح لشيء..
هل تذكر يوم مددت يدي لأهزك بعنف؟..
كنت أقول لك إني أرى فيك، رأي العين، شخصاً ناجحاً متألق النجاح، شخصاً يثير غيظ الحاسدين بنجاحه..
لا.. لم أكن أطلع على الغيب..
لقد كنت أؤمن بالله فحسب..
ولأني أؤمن بالله، فقد آمنت بك ذات يوم..
لأني أؤمن بالله، فإني كنت أعرف أن لديك ما يجعلك تنجح..
أؤمن بالله، وأؤمن بمن اختاره الله خليفة.. بالإنسان.. ولكني أعرف أيضاً أن الإنسان قد يتمادى، كما قالت الملائكة ذات يوم..
كلانا نعرف ذلك الآن..
هي معادلة دقيقة جداً.. عندما لا يكون إيمانك بنفسك جزءاً من إيمانك بالله، فإنك قد تتمادى.. عندما تفصل الإيمانين عن بعضهما، فإنك غالباً ستفسد في الأرض، بطريقة أو بأخرى..
رغم كل ذلك..
لا أزال أؤمن بالإنسان.. لأن إيماني به هو جزء من إيماني بالله..”
في خضم نشاط الإنسان اليومي، وتفاعله الدائم مع الناس من حوله، يحتاج إلى تطوير قدراته بشكل مستمر، بما يسمح له بممارسة نشاطه وعمله على جميع المستويات؛ والتنمية البشرية لها أسس فكرية تنطلق منها، وشروط ومعايير محددة، وما يترتب على ذلك من نتائج، فالتنمية البشرية هي عملية زيادة الخيارات المتاحة للناس عن طريقة زيادة المهارات والمؤهلات البشرية؛ وتشمل ثلاث خيارات رئيسية، وهي
التنمية البشرية تدخل في الكثير من الجوانب الحياتية، وكتاب لا نأسف على الإزعاج يناقش عددًا من الأمثلة على ذلك، وللتنمية البشرية الكثير من الأهداف التي ستشعر بوجودها في كتاب لا نأسف على الإزعاج ومنها:
بالتأكيد ليست هذه هي الأهداف فقط، إنما التنمية البشرية لها الكثير من الأهداف الرائعة، والتي ذكرناها هي أهمها.
هناك كتب في مجال التنمية البشرية لها وزنها بشهادة من قرأها في جميع التخصصات مثل كتاب لا نأسف على الإزعاج، وبالتأكيد هناك كتب جيدة وسيئة، وفائدة كتب التنمية البشرية كفائدة التخصصات الأخرى تهتم بسلوك البشري وطريقة التفكير والخبرات الحياتية وتهتم بجانب تطوير الفكر والشخصية، بسبب أن هذا المجال لا يخضع لقوانين خاضعه لتجربه يتصور بعض الناس أنها لا فائدة منها.
العلوم الدنيوية مطلوبة بجانب العلوم الشرعية، فلا يوجد مانع من الاستفادة من مثل تلك العلوم لغير المسلمين والتي تحقق استفادة من عدة جوانب مثل الجوانب الحياتية والاقتصادية وغيرهما، ومن تعلم تلك العلوم من المسلمين فهو مثاب على ذلك إن أخلص النية وقصد الإصلاح والسعي في تقدم المسلمين وزيادة قوتهم والاستغناء عن غير المسلمين في مثل تلك العلوم الدنيوية النافعة. المصدر: [إسلام ويب]، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الكتب التي كتبها المسلمين في مجال التنمية البشرية، وهناك بعض علماء المسلمين في الوقت الحالي قد بدأوا في نشر كتب التنمية البشرية.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا