هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“كل زوجة تعتقد، أو تصدق في مرحلة ما، أن زوجها يخفي عنها رسالة، أو صورة، أو عاطفة، أو مالاً، أو خبراً! … لن يكون من المفيد دائمًا الكشف عن الحقيقة العارية؛ لأنه تبين أنه كذب في نظر الزوجة… فهو يحتاج إلى كذب مقنع في صورة الحقيقة في معاملته!
الحقيقة عادة تكون أجمل أو أكثر احتمالا عندما نلبسها زيا ليس لها، وهذا بالضبط ما أدركه الزوج بعد أن وقف أمام زوجته في وضع لا تحسد عليه، بعد أن التقطت رسالة من زوجته الجيب الذي بدأ بكلمة: “عزيزي”! تفتح معه تحقيقًا قاسيًا وتصر على معرفة الحقيقة، بينما يحاول إقناعها بأن ذلك لا فائدة منه، وأن مواجهة الحقيقة ليست سهلة على الإطلاق! ومن خلال حوار فلسفي رائع، يكشف لنا توفيق الحكيم في هذا الكتاب جوهر العلاقة الزوجية، وضمان استمراريتها، وسر نجاحها.
وهذا ملخص كتاب لا تبحثي عن الحقيقة.
توفيق الحكيم: أحد أهم وأشهر الأسماء في جيل رواد الأدب العربي الحديث. نال مكانة خاصة في قلوب قرائه، وتربع على عرش المسرح العربي، مؤسسا اتجاها جديدا هو المسرح العقلي.
ولد حسين توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898م في مدينة الإسكندرية لأب مصري يعمل في القضاء وأم تركية أرستقراطية. وكان لطفولته في دمنهور الأثر العميق في تكوينه.
التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة محمد علي التوجيهي. أتاحت له إقامته في القاهرة التردد على فرقة “جورج أبيض” المسرحية. شارك في ثورة 1919، والتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1925. ثم سافر إلى باريس لإكمال دراساته العليا في الحقوق، لكنه حاد عن هذا الهدف. اتجه إلى الأدب المسرحي والقصص القصيرة، وتردد على المسارح الفرنسية والأوبرا ومتحف اللوفر وقاعات السينما. وهذا ما دفع والده لإحضاره إلى مصر مرة أخرى عام 1928م.
شغل الحكيم العديد من الوظائف والمناصب. ومن بينهم عمله نائبًا للنائب العام، ومفتشًا للمباحث بوزارة التربية والتعليم، ومديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح، ومديرًا لدار الكتاب المصرية، ومندوب مصر لدى اليونسكو بباريس، ومستشارًا بجريدة الأهرام وعضوًا. لمجلس إدارتها، بالإضافة إلى انتخابه عضواً في مجمع اللغة العربية.
لا تبحثي عن الحقيقة
…
(الزوجة تدخل على الزوج، وهو في حجرة مكتبه.)
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا