هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الإمام المحدث أبو عبد الرحمن بن الحاج نوح بن نجاتي؛ وكنيته الألباني، وهو من أحد أهم أئمة الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في عصرنا الحديث، وله الكثير من الكتب المصنفة في علم الحديث ومن أشهرها كتاب كيف يجب علينا أن نفسر القرانصحيح الجامع والضعيف الجامع وصفة صلاة النبي؛ ومن كتب الإمام الألباني كتاب يجب علينا أن نفسر القران
الإمام محدث أبو عبد الرحمن محمد بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقدري الألباني الأرنؤوطي المعروف بمحمد ناصر الدين الألباني (1914 – 1999) باحث في الحديث. ويعتبر من مشاهير علماء الحديث في العصر الحديث. له كتب ومؤلفات كثيرة في علم الحديث وغيره. وأشهرها سلسلة الأحاديث الصحيحة ، وسلسلة الأحاديث الضعيفة ، وصحيح الجامع الصغير وزيادته ، وضعف الجامع الصغير وإضافته ، وصف صلاة النبي.
زار العديد من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات ، منها السعودية وقطر والكويت ومصر والإمارات وإسبانيا وإنجلترا وألمانيا وأستراليا ولبنان. تخصص الألباني في مجال الحديث النبوي وعلومه ، ودرّس على يده العديد من الطلاب ، ومنهم من أصبح بعد ذلك باحثًا في الدراسات الإسلامية. كما اعتقل مرتين أحدهما قبل عام 1967 لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها ابن تيمية ثم انتقل بعدها من دمشق إلى عمان في الأردن وعاش هناك حتى وفاته.
منح جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية للعام 1419 هـ الموافق 1999 م وموضوعها الجهود العلمية التي تناولت الحديث النبوي في التحقيق والتخرج والدراسة لمحمد ناصر الدين الألباني تقديراً له. جهود قيمة في خدمة الحديث النبوي في التخرج والتحقيق والدراسة في أكثر من مائة كتاب كيف يجب علينا أن نفسر القران. يرى البعض أنه من تجديد الإسلام في عصره.
سـؤال 1 : فضيلة الشيخ ! قرأت في كتاب صغير حديثاً يقول : (خذ من القرآن ما شئت لما شئت) ؛ فهل هذا الحديث صحيح؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً
الجـواب : هذا الحديث : «خذ من القرآن ما شئت لما شئت» حديث مشتهر على بعض الألسنة ، ولكنه – مع الأسف الشديد – من تلك الأحاديث التي لا أصل لها في السنة ، ولذلك فلا يجوز روايته ونسبته إلى النبي
ثم هذا المعنى الواسع الشامل لا يصح ولا يثبت مطلقاً في شريعة الإسلام «خذ من القرآن ما شئت لما شئت» ، فمثلاً إن أنا جلست في عـقـر داري ، ولا أعـمـل في مهنتي وصنعتي ، وأطلب الرزق من ربي أن ينزله علي من السـمـاء لأني أخـذ من القرآن لهذا ! من يقول هذا؟!
هذا كلام باطل ، ولعله من وضع أولئك الـصـوفـيـة الكسالى الذين طبـعـوا على الجلوس والسكـن فـيـمـا يـسـمـونـهـا بالرباطات ؛ ينزلون فيها ، وينتظرون رزق الله ممن يأتيهم به من الناس.
يمكنك تحميل وقراءة
كتب الإمام الألباني
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا