هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
كتاب كيف تتحكم في الغضب PDF للكاتب أسامة صلاح الشرقاوي يعتبر واحد من الكتاب المعاصرين , يتميز كتاب كيف تتحكم في الغضب PDF في السهوله في طريقة السرد و التناول لموضوع الكتاب بطريقه يسهل علي القارئ الاستفاده منها , أسامة صلاح الشرقاوي واحد من شيوخ الدين المعاصرين و يتميز بتناوله لموضوعات مهم تفد المسلم في حياته ككتاب كيف تتحكم في الغضب PDF
هيابنا نقراء كتاب كيف تتحكم في الغضب PDF
1- اعتداد الجنة له بجعل صاحبه معدا ومهينا للجنة: قال الله تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
عظم الأجر به وتوفيره
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من جَرْعَةِ أعظم أجرًا عند الله، من جَرْعَة غَيْظِ كَظَمَها عبد ابتغاء وجه الله)).
خضوع العدو وتعظيمه للذي يكظم غيظه:
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ قَالَ: الصبر عند الغضب، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا عظمهم عدوهم، وخضع
لهم. – دلالة قهر الغضب به على الشدة النافعة ففي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس الشديد بالصَّرَعَة، إنَّما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)).
قال الله تعالى : وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ قَالَ
ابن عاشور (الكاظمين الغيظ، وكظم الغيظ: إمساكه، وإخفاؤه حتى لا يظهر
عليه، وهو مأخوذ من كَظم القربة إذا ملأها وأمسك فمها ، قال المبرد: فهو تمثيل للإمساك مع الامتلاء، ولا شك أنَّ أقوى القُوَى تأثيرًا على النفس القُوَّة الغاضبة فتشتهي إظهار آثار الغضب، فإذا استطاع إمساك مظاهرها، مع الامتلاء منها دل ذلك على عزيمة راسخة في النفس، وقهر الإرادة للشهوة، وهذا من أكبر قوى الأخلاق الفاضلة.
قال الطيبي : وإِنَّما حُمد الكَظْم؛ لأنه قهر للنفس الأمارة بالسوء، ولذلك مدحهم الله – تعالى – بقوله : وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِو من نهى النفس عن هواه، فإنَّ الجنَّة مأواه، والحور العين جزاءه قلت: وهذا الثناء الجميل والجزاء الجزيل إذا ترتب على مجرد كظم الغيظ، فكيف إذا انضم العفو إليه، أو زاد بالإحسان عليه.
من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا