هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الروايات والكتب العربية تعتبر من الروابط بيننا وبين تاريخنا كعرب او بيننا وبين اللغة العربية، وبين تاريخنا واحداث هذا التاريخ، الروايات العربية الي الان ومع تقدم العصور والتكنولوجيا لازالت قائمة وحاضرة.
كتاب كائن لا تحتمل خفته ميلان كونديرا هو كاتب تشيكي مشهور وفيلسوف، ولد في 1 أبريل 1929 في براغ، تشيكوسلوفاكيا. وقد تميزت مؤلفاته بأسلوبه الفلسفي والروائي المعقد والمتعدد الأبعاد.
أشهر مؤلفات ميلان كونديرا تشمل:
1. “الجوكر” (1967): ذا الكتاب واحدًا من أعماله الأكثر شهرة. يتناول الرواية قصة رجل يدعى لودفيك، والذي يقرر التخلي عن حياته المألوفة والتقليدية لاستكشاف الحرية الشخصية والمعنى الحقيقي للحياة.
2. “الكتاب الضائع” (1973): تتناول هذه الرواية حياة كاتب تشيكي يدعى كليمينتس، والذي يجد نفسه محاصرًا في النظام الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا. تتناول الرواية مواضيع مثل الحرية والمسؤولية الفردية والتضحية، كتاب كائن لا تحتمل خفته
3. “لا شيء للمنفى” (1981): تدور الرواية حول قصة رجل يدعى إيفان، الذي يعيش في منفى في فرنسا بعد أن تم طرده من وطنه. تتناول الرواية موضوعات مثل الهوية والترحال والوحدة.
4. “التركيبة الحادة” (1984): تعتبر هذه الرواية من أعمال كونديرا الأكثر شهرة. تدور القصة حول قصة حب معقدة بين زوجين، وتتناول مواضيع الخيانة والحب والحقيقة.
5. “لا تؤلمني” (1993): تتناول هذه الرواية قصة رجل يدعى سيمون، الذي يعيش في عزلة تامة ويحاول فهم الحياة والحب والموت. تتناول الرواية مواضيع مثل الوحدة والألم والبحث عن المعنى.
تتميز مؤلفات ميلان كونديرا بأسلوبه الفلسفي المعقد والمتعدد الأبعاد، وتتناول مواضيع مثل الحرية والهوية والحب والوحدة. تعتبر كتبه تحف فنية تفتح المجال للتأمل والتفكير العميق.
ميلان كونديرا ولد ميلان كونيدرا في الأول من ابريل للعام 1929 لأبٍ وأمٍ تشيكيين. كان والده، لودفيك كونديرا (1891 – 1971) عالم موسيقا ورئيس جامعة برنو. كتب كونديرا بواكير شعرية أثناء المرحلة الثانوية. بعد الحرب العالمية الثانية عمل كتاجر وكعازف على آلة الجاز قبل أن يتابع دراسته في جامعة تشارلز في براغ حيث درس علم الموسيقا والسينما والأدب وعلم الأخلاق. تخرج في العام 1952 وعمل بعدها أستاذاً مساعداً ثم محاضراً لمادة الأدب العالمي في كلية السينما في أكاديمية براغ للفنون التمثيلية. في أثناء هذه الفترة نشر شعراً ومقالاتٍ ومسرحياتٍ والتحق بقسم التحرير في عدد من المجالات الأدبية.
انضم كونديرا إلى الحزب الشيوعي العام 1948 تحدوه الحماسة شأنه شأن العديد من المثقفين التشيكيين آنذاك. في العام 1950 تم فصله من الحزب بسبب نزعاته الفردية لكنه عاد للالتحاق بصفوفه ابتداءً من العام 1956 حتى العام 1970. عمل كونديرا خلال خمسينيات القرن الماضي ككاتب ومترجم مقالات ومؤلف مسرحيات ، ونشر في العام 1953 أول دواوينه الشعرية إلا أنه لم يحظ بالاهتمام إلا مع مجموعته القصصية الأولى (غراميات ضاحكة) 1963.
بعد الغزو السوفيتي لتشكوسلافاكيا بتاريخ 21 آب أغسطس 1968 فقد كونديرا وظيفته كمدرس بحكم أنه كان من طليعيي الحركة الراديكالية فيما عرف باسم (ربيع براغ) كما منعت كتبه من التداول في المكتبات وفي كل أنحاء البلاد بشكل كامل العام 1970. في لعام 1975 أصبح كونديرا أستاذاً ضيفاً في جامعة رين في بريتاني، فرنسا. وكردة فعل على روايته (كتاب الضحك والنسيان) 1978 تنم إسقاط الجنسية التشيكية عن كونديرا لكنه حصل على الجنسية الفرنسية في العام 1981.
منذ العام 1985 أصر كونديرا على إجراء حوارات مكتوبة فقط ذلك بسبب شعوره أنه تم نقله بشكل مغلوط أحياناً إلى اللغات التي ترجمت إليها أعماله، وهو يقول عن هذه النقطة بالتحديد في أحد الحوارات معه (للأسف، فإن من يقومون بترجمة أعمالنا، إنما يخوننا, إنهم لا يجرؤون على ترجمة غير العادي وغير العام في نصوصنا، وهو ما يشكل جوهر تلك النصوص. إنهم يخشون أن يتهمهم النقاد بسوء الترجمة وليحموا أنفسهم يقومون بتسخيفنا). أولى أعماله التي كتبها باللغة الفرنسية كانت (فن الرواية) 1986 ومن بعدها رواية (الخلود) 1988. وبكون كونديرا محاضراً في مادة علوم اللغة المقارنة في جامعة رين لعدة سنوات، تمكن من توقيع عقد مع دار غاليمار الشهيرة ابتداءً من العام 1978.
يمكنك أيضا قراءة وتحميل روايات عربي من خال مكتبتكم المكتبة العربية مثل:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا