هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب التاريخ الإسلامي كتاب قيام الدولة الأيوبية في مصر والشام للكاتبة العظيمة وفاء محمد علي يتحدث باستفاضة عن الدولة الأيوبية وقيمتها التي يعتبرها العالم من أكثر القيم تأثيراَ في التاريخ الإسلامي ووضحت الكاتبة وفاء محمد علي عدة تفاصيل ستتعرف عليها من خلال قرائتك لهذه النقاط:
“اضطرت الظروف التي سادت مصر في العصر الفاطمي الثاني الخليفة المستنصر بالله سنة 466 هجرياَ 1073 ميلادياَ أن يستنجد بدر الجمالي والي عكا لينقذه من تلك الفتنة المدمرة التي نشأت في عهده بين طوائف الجند المختلف’, فجاءه بدر الجمالي بجنده من الأرمن وتولى الوزارة للمستنصر وزارة سيف وقلم وأعاد الأمن إلى البلاد ووضع الأمور في نصابها وصارت له الكلمة العليا في مصر لمدة 20 سنة من سنة 467 هجرياَ إلى سنة 487 هجرياَ فعمر الريف, و أرخص الأسعار وأصبح سودان الصعيد وجاءه منهم الكثير.”
سرعان ما نشب الخلاف بعد تولى شاور الوزارة بينه وبين ضرغام بن عامر بن سوار الذي كان مقدما للأمراء البرقية كما كان صاحب الباب وانتهى الأمر إلى انقسام العسكر إلى فرقتين إحداهما تؤيد شاور والأخرى تؤيد ضرغام وكان ضرغام “من نفسه واخوته وأصحابه وأصهاره في جيش عظيم” وكانت ثورة ضرغام على شاور بعد مضي تسعة أشهر من وزارة شاور وذلك في 18 من رمضان سنة 558 هجرياَ مستغلاَ قتل شاور للرزيك في حبسه والتقى الفريقان في وقعة انتهت بهزيمة شاور وقتل ابنه طي أكبر أولاده وكذلك سليمان الطاري وهو الأصغر بينما أسر الكامل ثم قتل وتركت جثته ملقاة بين القصرين مدة يومين وقد خرج شاور من القاهرة إلى الشام إلى الملك العادل نور الدين محمود فنبهت داره ودور أولاده وحاشيته وذهب جميع ما نالوه من بنى رزيك”.
يمكنك تحميل وقراءة:
كتب التاريخ
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا