كتاب قوس قزح واوراق الخريف PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: سيروس ماكميلان
الصفحات: 240
الحجم: 2
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: كلمة
الاقسام: كتب الثقافة العامة,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب قوس قزح واوراق الخريف PDF

ملخص كتاب قوس قزح واوراق الخريف :

من كندا

من الكتب العربية كتاب قوس قزح واوراق الخريف تجمع هذه السلسلة بعضا من تراث الشعوب سواء من الحكايات والأساطير والخرافات الشعبية، وتتوزع الحكايات على”72″ كتابا حيث جرى اختيارها من كتب أنجزها علماء أنثروبولوجيا بارزون في نهايات القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين في ذروة صعود علم الأنثروبولوجيا عندما دأب عدد كبير من العلماء على استكشاف ميراث الشعوب وتسجيل وتوثيق حكاياتهم قبل أن تضيع. تتضمن هذه الكتب الحكايات من دول أوروبية وآسيوية وأميركية وأفريقية وغيرها الكثير .

ومن أهداف السلسلة مد جسور التواصل بين شعوب الأرض وحضاراتها، وتعزيز العمق الثقافي الجامع بين مختلف الأعراق والجنسيات والثقافات، وجمعها تحت سقف واحد، وتمزيق بعض الخلافات التي يمكن أن تتكون بسبب عدم معرفة الناس ببعضها، و السقف يتمثل في الثقافة والمعرفة والكلمة التي تجمع ولا تفرق، الذي كان متحققًا بالفعل منذ مئات بل آلاف السنين.

، وهذا ملخص عام عن كتاب قوس قزح واوراق الخريف من السلسلة ..أتمنى لكم قراءة ممتعة

اقتباسات من كتاب قوس قزح واوراق الخريف :

.. والتنقل من زهرة لأخرى مرتدية ثيابك الجميلة الصفراء والسوداء، ومنشدة دائماً أغنيتك الخالية من أي لحن؟»، فقالت النحلة: «أنا أصنع العسل والشمع وأبيعهما. وقد أصبح عندي الآن مخزن كبير أبيع فيه. لماذا لا تفعل مثلما أفعل؟ فأنا دائماً سعيدة، ولا أتوقف عن الغناء وأنا أعمل، والأهم من ذلك كله، فإن أغنيتي ليست بلا لحن. وبسبب وقاحتك، خذ هذه». وما إن أنهت كلامها حتى لدغته أنفه، ومضت في طريقها وهي تدندن أغنيتها. ففرك الأرنب أنفه في التراب ليخفف من ألمه، وأقسم بأن يثأر من النحلة لأنه عرف أنها كانت تسخر منه أيضاً. لكنه لم يستطع أن يفكر بطريقة سهلة لكسب رزقه، وذلك لأنه لا يملك شيئاً يمكنه أن يبيعه سوى معطفه، ولا يمكنه أيضاً أن يقايض به، لأن الشتاء سيحل قريباً. فاستبد به الغضب والانزعاج الشديدين، وحسد البطة والنحلة على حظهما الحسن لأنهما تنتجان البيض والعسل والشمع.
وبدأ أخيراً يفكر بالهنود الذين رآهم يبيعون ويشترون الجلود، ثم صاح: «وجدتها، وجدتها. سأصبح تاجراً كبيراً. سأعيش في مزرعة يزرعون فيها الذرة والخضراوات، وسأسرقها وأبيعها إلى الحيوانات الأخرى، وبذلك أجمع نقوداً كثيرة. سأصبح فاحش الثراء خلال فترة قصيرة».
..