هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
القصة ، سواء كانت قصيرة أو طويلة ، هي إحدى فنون كتابة الحياة ، وأناتول فرانس هي واحدة من أولئك الذين كتبوا عن الحياة والإنسان مع إحساس قوي بالقدر. في هذه المجموعة من قصصه القصيرة التي جمعها وترجمها إلى العربية ، يتبع “فرج جبران” أناتول فرانس نهجنا. فهوَ الرَّاوِي في القِصَّتَينِ الأُولَيَيْنِ «عُنْقود العِنَب» و«ذَات الثَّوْبِ الأَبْيض»، اللَّتَيْنِ يَعْلُو فِيهِما صَوتٌ قادِمٌ مِن زَمَنِ الطُّفُولَةِ والصِّبَا، ويَستَكشِفُ بَطَلَاهُما الفَتِيَّانِ الحَياةَ في أَكثَرِ صُوَرِها أَوَّليَّةً وغُمُوضًا، وفِي القِصَّتَينِ التَّالِيتَينِ «هَدِيَّة مَوْت» و«الإِيمَان» يَنسَلِخُ الرَّاوِي مِن جسد البطل حَيثُ يَقِفُ مِنهُ عَلى مَسافَة، ويَبدَأُ في رَصْدِ الأَحْداثِ والِانفِعالاتِ الشُّعُورِيَّةِ بِعَدَسةٍ ذَكِيَّةٍ تَقتَرِبُ حِينًا فتَكشِفُ عَنِ التَّفاصِيل، بَلْ تَنْفُذُ أيضًا إِلى مَا وَرَاءَها، وتَبتَعِدُ حِينًا آخَرَ فَتُتِيحُ لِلنَّاظِرِ مِن خِلالِها قِرَاءَةَ المَشهَدِ بِكَامِلِه. وهذا ملخص كتاب قصص عن اناتول فرانس.
فرج جبران: كاتب وصحفي ومترجم عمل موظفًا حكوميًا في ديوان المحاسبة بالقاهرة لكنه أحب الصحافة والأدب.
اشتَرَكَ فرج جبران في إِصْدارِ مَجلَّةِ «الشُّعلَة» معَ «محمد علي حماد»، واشترَكَ في تَحْريرِ «آخِر سَاعَة» مُنْذُ نَشْأتِها، وتَرجَمَ كَثِيرًا مِنَ القِصَصِ والرِّواياتِ عَنِ اللُّغَةِ الفَرَنسيَّة، ثُمَّ اتَّجهَ بعْدَ الحرْبِ العالَميَّةِ الثانِيةِ إِلى الرِّحلاتِ والكِتابةِ عَنِ الطَّرائِفِ والغَرائِبِ فِي البِلَادِ الَّتي بزيارتها ، حتى توفي في إحدى الطائرات بعد إقلاعها من إيطاليا في طريقها إلى القاهرة عام 1960 م ؛ حيث اختفت الطائرة فوق البحر الأبيض المتوسط ولم يعثر على أثر لها أو لركابها.
ترك جبران عدة كتب وترجمات منها: “حب الملوك” ، “تعال معي إلى أوروبا” ، “ابن بطوطة الثاني” ، وغيرها. واجبرته وظيفته الحكومية على عدم التوقيع باسمه في بعض الأحيان ، فاختار اسماً مستعاراً ، “فجر ، فجر ، فجر ، فجر”. مشتق من اسمه الكامل.
كلمة وإهداء
أناتول فرانس
عنقود العنب
ذات الثوب الأبيض
هدية موت
الإيمان أو «مهرج نوتردام»
كنت سعيدًا، كانت آلاف الأفكار من عادية وغامضة تشغل خيالي، آلاف الأشياء التي لم تكن شيئًا في حد ذاتها، ولكنها كانت تُكوِّن جزءًا من حياتي. كانت حياتي صغيرة الدائرة إلى حد كبير، ولكني كنت أتخيلها حياة خاصة، ومركزًا لجملة أشياء، مركزًا لعالم خاص. لكم أن تبتسموا سخرية مما أقول، ولكم أن تبتسموا عن حب وصداقة وتفكروا فيه؛ إذ الحق أن كل من يحيا، ولو كان كلبًا، يظن في حياته أنها أهم حياة، لو كان يملك قوة تفكير.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا