هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
ورغم أن نظرية التطور كانت موضع جدل كبير منذ أن اقترحها داروين في كتابه الأشهر “أصل الأنواع” عام 1859، إلا أننا مازلنا نجد أدلة متزايدة عليها من مختلف مجالات العلوم. في هذا الكتاب المفعم بالحيوية والمسلية، يستكشف المؤلف أروع الإنجازات التي حققها البشر في صياغة الأدلة العلمية للتطور. يروي لنا في 25 مقالاً قصص العلماء الذين توصلوا إلى اكتشافات مهمة ساهمت في تكوين النظرية وساهمت في فك ألغاز السجل الحفري، ومن بينهم داروين والعديد غيره، مع سرد كل قصة في سياق أهميتها. إنه يمثل فيما يتعلق بتقدم العلم. يتضمن الكتاب أيضًا مجموعة من القصص التي تجسد أمثلة مدهشة وملهمة تزودنا برؤى حول آلية عمل التطور والحياة نفسها وما يعنيه ذلك للبشرية.
وهذا ملخص كتاب قصة التطور.
دونالد آر بروثيرو: هو باحث مشارك في علم الحفريات الفقارية في متحف التاريخ الطبيعي في مقاطعة لوس أنجلوس. له أكثر من 300 بحث علمي منشور في مجلات رائدة، كما ألف أكثر من 30 كتابًا في الجيولوجيا وعلم الحفريات وعلم الأحياء التطوري، منها: “قصة الحياة في 25 أحفورة”، “قصة الأرض في 25 صخرة”، “قصة الأرض في 25 صخرة”، “و”قصة الديناصورات في 25 اكتشافًا.” ».
شكر وتقدير
تمهيد
الجزء الأول: في البدء: كل شيء يتطور، والأرض سحيقة القِدَم
كل شيء يتطور ويتغير
هاوية الزمن
الجزء الثاني: أدلة داروين على التطور
التحول السريع
المخطط المشترك لأجسادنا
النمو الجنيني يلخِّص تطور السلالات
غرق سفينة نوح
شجرة الحياة المتفرعة
دفاعًا عن الدبابير القاسية
أدوات ارتجالية
الجزء الثالث: تحولات كبرى في تاريخ الحياة
حكاية هائلة عن الحيتان
اجتياح البر
اكتشاف الحلقات المفقودة
طيور لها أسنان
حصان! حصان! مملكتي مقابل حصان!
كيف حصلت الزرافة على عنقها؟
كيف حصل الفيل على خرطومه؟
الجزء الرابع: العيون والجينات
بِركة صغيرة دافئة
باحة مخلَّفات جينية
أرجُل على رءوسها
الأعين دليل على التطور
الجزء الخامس: الإنسان والتطور
مصلِّح، لا مهندس
الشمبانزي الثالث
انعكاس القرد
عظام أسلافنا
الإنسان السابق والمستقبلي
…منذ بَدْء التاريخ المُدوَّن، وضع البشر أفكارًا مختلفةً بشأن زمن وقوع الأحداث في الماضي السحيق. ففي الهند وفي بعض مناطق جنوب آسيا وشرقها، نظرت ثقافات كثيرة إلى الزمن على أنه سرمدي ودوري. ووفقًا لهذا المنظور، ليس للأرض ولا للحياة بداية أو نهاية، بل هما جزء من دورة لا تنتهي. وابتكرت بعض الثقافات الأخرى أساطير عن الخلق تُفسِّر بداية الكون في نقطة زمنية فريدة في الماضي. ففي بعض أساطير الخلق اليابانية، ظهرت كتلة مختلطة من العناصر على هيئة بيضة، ولاحقًا في القصة أنجبت الإلهة إيزانامي، آلهة أخرى. وفي الأساطير الإغريقية، وضع الطائر نيكس بيضة فقست إيروس إله الحب، وتحولت أجزاء القشرة إلى جايا وأورانوس. وفي أسطورة أوروكويس، وقعت «سيدة السماء» من جزيرة طافية في السماء لأنها كانت حبلى، ودفعها زوجها خارجًا. وبعدما هبطت، أنجبت العالم المادي. وآمن سكان أستراليا الأصليون ﺑ «الشمس الأم» التي خلقت كل الحيوانات والنباتات والمسطحات المائية بإيعاز من «أبي جميع الأرواح».
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا