هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب الأدب العربي كتاب في افاق الكلام وتكلم النص للدكتور عبد الواسع الحميري، وهو واحد من أساتذة اللغة العربية في الكثير من الجامعات وقد ساهم الدكتور في تحليل الخطاب السياسي والثقافي العربي بشكل عام، والخطاب اليمني بشكل خاص، بعدد كبير من المقالات والدراسات الدورية التي نشرت في الصحف الثقافية المحلية والعربية، واليوم سنقدم لك كتاب في افاق الكلام وتكلم النص وهو أحد أهم مؤلفاته.
عبد الواسع أحمد عقلان الحميري كاتب وناقد أكاديمي من اليمن ، من مواليد 1958 م في قرية بني سلمان شرقي حمير مديرية الرونة محافظة تعز، أكمل دراسته الابتدائية في مدارس القرية، ثم تابع دراسته الإعدادية والثانوية في مدارس صنعاء، حصل على الإجازة الجامعية عام 1986، وفي عام 1991 حصل على الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة صنعاء، ثم حصل على الدكتوراه عام 1996 من جامعتي صنعاء وعين شمس.
تمت ترقيته إلى درجة أستاذ عام 2008 يعمل على مشروع نقدي طموح ينوي خلاله تفكيك خطاب الثقافة العربية بجميع أشكاله ومظاهره: بداية بالخطاب الإبداعي (الشعري والسرد)، والخطاب السياسي والاجتماعي والديني والتاريخي، وكذلك الخطاب الوصفي المكتوب في تاريخ الحضارة الإسلامية، وتميزت كتاب في افاق الكلام وتكلم النصته بشكل عام بالرصانة والعمق، فهو يجمع بين النظرية والتطبيق في حركة شاملة منفتحة على أي جديد يكون مفيدًا على مستوى التفكير النقدي والثقافة الحديثة.
يجب الإشارة – بادئ ذي بدء – إلى أن ما يستهدفه الباحث في هذه الدراسة هو، في الأساس، البحث في ظاهرة” التكلم”؛ تكلم المتكلمين الأحياء، وتكلم كلامهم الحـي، وهـو مـا اقـتـضـي منـه تـكـريس جهـده فيمـا بـه يكـون تكلـم الكـلام الـصادر عنا(نحن المتكلمين الأحياء عموماً) أو عن كلامنا الحي عموماً، ومـن ثـم، فيما به يتكلم الكلام عموماً، والكيفية التي بها يتكلم. فبعد أن صار همنا النقدي – في هذا البحث – متركزاً حول تكلم الكلام وما به يكون تكلم الكلام عموماً، والكيفية التي بها يكون تكلمه عموماً، ولم يعد همنا الأول الكشف عن أدبية الكلام (الأدبي عموماً)؛ لأن حقل الأدبية يعد حقلاً محدود المدى، محصور الأهمية والفاعلية؛ كونه يتعلق بقطاع محدود من الكلام، هو الكلام الأدبي فقط. كما لم يعد همنا الكشف عن شعرية الكلام (الشعري)؛ لأن الشعرية ليست إلا سمـة نوعيـة متحققـة أيضاً في جـنـس خـاص مـن الـكـلام هـو الـكـلام الشعري، وإن تسريت هـذه السمة إلى بعض الأجناس القوليـة الأخـرى، فصرنا نسمع اليوم بـ شعرية القصة” و”شعرية الرواية وشعرية السرد” وما إلى ذلك من فنون القول الأخرى.
يمكنك تحميل وقراءة:
كتب الدكتور عبد الواسع الحميري
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا