هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
أحببت نباتات الفصيلة الصليبية ، والتي تشمل الملفوف والقرنبيط واللفت والملفوف والفجل والخردل والجرجير والشمندر. وهذا هو سبب ارتباط اسمي بأسماء هذه النباتات “.
أحب الربيع بشمسه الدافئة وأوراقه الخضراء وأزهاره الكبيرة. تنتشر في أماكن مختلفة. تجدني في السهول والحقول والمروج والقرى والضواحي وحدائق المدينة ، لكن المزارعين يعتبرونني آفة زراعية ويقتلونني بالمبيدات.
وهذا ملخص كتاب فراشة الملفوف الكبيرة.
مأمون عبد اللطيف الرحال كاتب سوري ومهندس زراعي من مواليد 1960 م في قرية سكوفيا بالقنيطرة سوريا. تلقى تعليمه الأولي من معلمين مهرة من أهالي قريته ، ثم أكمل تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس ريف دمشق. بسبب حبه لبيئة قريته وولعه الكبير بها وجمالها الطبيعي ، أصر على تلقي تعليمه الجامعي بكلية الزراعة ليكون على اتصال بمكونات وعناصر البيئة.
بعد تخرجه من الجامعة عمل “مأمون عبد اللطيف” في مجال الإرشاد الزراعي ، وساهم بشكل كبير في تشجيع المزارعين على زراعة الأشجار في العديد من المناطق الخالية من الأشجار ، وانتقل بعدها للعمل في وزارة الزراعة في البذر السحابي والحصاد. ثم سافر إلى الإمارات للعمل معها في معاهد تعليمية خاصة ، وعندما عاد مرة أخرى إلى سوريا عمل في التوثيق العلمي في وزارة الزراعة ، وكان له إسهام بارز في إنشاء مكتبة المركز الوطني. للتوثيق الزراعي ، وفي إنشاء وفهرسة وتصنيف وتوثيق مكتبة المركز الوطني للسياسات الزراعية ، وإنشاء المكتبة المركزية بهيئة البحوث الوطنية ، وكذلك خطة إنشاء مكتبة مركزية بوزارة الزراعة والزراعة. الإصلاح الزراعي. بالإضافة إلى ذلك ، شغل مأمون عبد اللطيف الرحال منصب مدير مكتب رئيس نادي المعلومات العربي ، ومدير المركز الوطني للمعلومات والتوثيق الزراعي ، ورئيس دائرة الإعلام والاتصال في المركز الوطني. مركز السياسات الزراعية ، ورئيس قسم المكتبة والتوثيق والأرشفة بالهيئة القومية للبحوث.
…
وتمتَد أضرار اليرقات يومًا بعد آخر على النبات كلِّه من خلال الثقوب العديدة التي تُحدثها في رأس الملفوف، والفضلات التي تتركها داخله، وما يؤدِّيه ذلك إلى نمو الفطريات عليه، وتعفُّنه، وتلف المحصول، وعدم صلاحيته لاستهلاك البشر، الأمر الذي يؤدِّي إلى نقمة المزارعين علينا، واعتبارنا آفةً اقتصادية تدمِّر المحاصيل.
فتراهم يستخدمون المُبيدات من السموم الكيميائية، والعضوية. يرشُّون بها أوراق النباتات التي تتغذَّى عليها اليرقات، فتنتقل مع الغذاء إلى جهازها الهضمي، مؤدِّيةً إلى تسمُّمها، أو تنتقل بالملامسة إلى جهازها العصبي، مؤدِّيةً إلى شللها وموتها.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا