هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
عندما ضاق الوضع على كاتبنا “سليم سركيس” ، وضاق من “مكتوبجي” للسلطان العثماني ، ومراقبته لكل ما يكتبه المحررون في الصحف ، أراد أن يطلع معاصريه على “فضول المكتوبجي” ؛ ذلك الشخص الذي يخترع كل ذريعة للإضافة والحذف ، حرصًا على عدم اقتراب أحد من حمى السلطان ، أو حتى أسماء وسمات المملكة ، فتراه لهذا السبب يرتدي كلمات غير لباسها. لبسها وتحميلها معاني غير معانيها ، وتحويل الغرض من البنى إلى شيء آخر غير ما يريده الكاتب ، ولا في مواجهة هذه السياسات السخيفة ، لا خيار أمام الكاتب سوى الانصياع القهري من أجل. لتجنب ظلم السلطان ، لكن هذه الممارسات ، كما هي من حيث الهيمنة ، لا تخلو أبدًا من قصص الفكاهة التي لا يزال الصحفيون يسخرون منها حتى الآن.
سليم شاهين سركيس: كاتب لبناني شهير ، من سلالة عائلة سركيس ، التي لها تاريخ طويل في خدمة الثقافة العربية ، بما في ذلك الكتب والصحف التي تصدرها مطابعها المطبعة الأدبية.
-ولد سليم سركيس في بيروت عام 1867 م. تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة عين زحطة ، ثم تابع تعليمه في المدرسة الوطنية. بدأ إنتاجه الأدبي مبكرًا في سن الخامسة عشرة. حيث نشر مقالاته في “مجلة الجنان” برئاسة “سليم بطرس البستاني” ، ثم عمل محرراً لمدة ثماني سنوات في “جريدة الحل” ، وعمه الكاتب “خليل”. سركيس “رئيس تحريرها ، لكنه تعرض لعدة مشاكل بسبب الرقابة العثمانية. فذهب عام 1892 م إلى باريس والتقى بالأمير أمين ماجد أرسلان وآخرين من حزب تركيا الفتاة ، وتعاون معهم في إصدار جريدة “كشف النقاب”. فذهب إلى الإسكندرية سنة 1894 م ، وأصدر جريدته الأسبوعية “المشير”. ولما سافر إلى القاهرة أصدر جريدته النسائية “مرآة الجميلة” وكانت تحت اسم “مريم مظهر
ترجمة عن الأصل الإنكليزي
فذلكة
كلمة من المؤلف
إهداء الكتاب
فائدة من خبير لا يقرؤها إلا المصري
برهاني على صدق ما أقول
خاتمة
ملحق حاوي خير
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا