هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
في مجال الروايات والقصص الأدبية تمكن الكاتب على أحمد باكثير من تحقيق نجاحًا كبيرًا جدًا نشهده إلى يومنا هذا، ومن ضمن النجاحات التي تمكن من تحقيقها هو كتاب على أسوار دمشق والذي يتم عرضه علينا إلى يومنا هذا، وتمكن الكاتب القدير أحمد باكثير من الدخول إلى جميع قلوب المصريين قبل الدخول إلى كل بيت مصري، بالإضافة إلى تمكنه من الحصول على تقدير كبير بين الشعوب العربية المختلفة بجانب المصريين، فما هي قصة كتاب على أسوار دمشق تعالوا معنا لنتعرف على ذلك سويًا.
هو علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي. ولد في الخامس عشر من ذي الحجة 1328 هـ الموافق 21 ديسمبر 1910 م بجزيرة سورابايا في إندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت، وحين بلغ العاشرة من عمره سافر أبواه إلى حضرموت هناك درس في مدرسة النهضة العلمية ودرس العلوم العربية والشرعية على أيدي مشايخ بارزين منهم عمه اللغوي والنحوي القاضي محمد بن محمد باكثير، كما تلقى علوم الدين على يد الفقيه محمد بن هادي الهادي السقاف.
ظهرت مواهب باكثير مبكرا، فألّف الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية، وتولى إدارتها عندما كان دون العشرين، وحصل على بكالوريوس الآداب قسم اللغة الإنجليزية في عام 1359 هـ / 1939 م، وفي عام 1936 م أثناء دراسته في الجامعة، قام بترجمة أعمال شكسبير (روميو وجولييت) بقصائد مرسلة، وبعد ذلك بعامين – أي عام 1938 م. – ألّف مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) بشعر حر ليكون رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي.
بعد تخرجه من الجامعة التحق باكثير بمعهد تعليم المعلمين وحصل على دبلوم منه عام 1940. عمل مدرس لغة انجليزية لمدة أربعة عشر عاما. ذهب باكثير إلى فرنسا عام 1954 في مهمة دراسية مجانية. مصري محافظ ووثقت علاقته برجال الفكر والأدب، مثل العقاد، توفيق الحكيم، المازيني، مهيب الدين الخطيب، نجيب محفوظ، صالح جودت وغيرهم.
وصرح باكثير في مقابلة مع راديو عدن عام 1968 أنه جاء في المرتبة الثانية بين المؤلف المسرحي العربي بعد توفيق الحكيم؛ عمل مدرسًا لمدة خمسة عشر عامًا، عشرة منها في المنصورة، ثم انتقل إلى القاهرة، وفي عام 1955 انتقل للعمل في وزارة الثقافة والتوجيه القومي في قسم الفنون وقت إنشائها، ثم انتقل إلى إلى إدارة الرقابة على المصنفات الفنية واستمر العمل في وزارة الثقافة حتى وفاته.
حصل باكثير على منحة دراسية بدوام كامل لمدة عامين (1961-1963)، حيث أكمل الملحمة الإسلامية الكبرى عن الخليفة راشد عمر بن الخطاب في 19 جزءًا، وتعتبر ثاني أطول مسرحية في العالم، وكان باكثير هو المسرحية. أول كاتب ينال هذا التفرغ في مصر.
كما حصل على منحة إجازة دراسية أخرى، أكمل خلالها ثلاثية من المسرحيات عن الغزو النابليوني لمصر (الدودة والثعبان، أحلام نابليون، مأساة زينب)، طبعت الأولى في حياته والآخرون بعده. الموت.
تنوعت مخرجات باكثير الأدبية بين الرواية والدراما والشعر والنثر، ومن أشهر رواياته (وإسلامه) و (الثورة الحمراء)، ومن أشهر مسرحياته (سر ملك الله). و (سر شهر زاد) المترجم إلى الفرنسية، و (مأساة أوديب) الذي ترجم إلى الإنجليزية.
كما كتب باكثير العديد من الأعمال الكوميدية السياسية والتاريخية بفصل واحد ونشرها في الصحف والمجلات المعمول بها في ذلك الوقت، ونشر ثلاث مجموعات في حياته ولم ينشر الباقي بعد في كتاب. والمجلات التي كان ينشرها فيها.
توفي باكثير في مصر في الأول من رمضان عام 1389 هـ الموافق 10 نوفمبر 1969 م إثر نوبة قلبية شديدة ودفن في قبور الإمام الشافعي بمقبرة أهل الزوجة المصرية.
توجد الكثير من الأعمال التي كتبها علي باكثير من أشهر ما كتب هو كتاب على أسوار دمشق، وتنقسم أعمال إلى روايات ومسرحيات، ومن أشهر وأهم ما كتب ما يلي:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا