هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعد هذا الكتاب من سلسلة “مقدمة قصيرة جدًا” بمثابة دليل نسافر من خلاله عبر جوانب من الماضي الإنساني، متجاوزين حدود الزمان والمكان لنلقي نظرة على العديد من المواقع الأثرية ذات الأهمية الكبيرة في مختلف أنحاء العالم. يأخذنا الكتاب في جولة نتعرف من خلالها على علم الآثار ونكتشف بعض أسراره المثيرة. من الصحاري إلى الأدغال، ومن الكهوف العميقة إلى قمم الجبال، ومن الأدوات الحجرية إلى صور الأقمار الصناعية، ومن التنقيب إلى التنظير، يتفاعل علم الآثار مع معظم التخصصات الأخرى في محاولاته لإحياء الماضي. ويستعرض الكتاب الاكتشافات الأثرية والتفسيرات الحديثة في هذا المجال، ويسلط الضوء على تأثير التطورات العلمية والتكنولوجيا والعلوم في مجال التنقيب الأثري. من التصوير النووي إلى نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ويوضح لنا الكتاب أيضًا كيف ساهم علماء الآثار في بعض أهم قضايا عصرنا، مثل: تغير المناخ، وتأثيرات ارتفاع مستوى سطح البحر، والاحتباس الحراري.
وهذا ملخص كتاب علم الاثار.
بول بان: درس علم الآثار في جامعة كامبريدج، وتوجت دراسته بأطروحة الدكتوراه في موضوع: “ما قبل تاريخ جبال البيرينيه الفرنسية” عام 1979. ومنذ منتصف الثمانينات، كرّس بول نفسه للكتابة والتحرير والنشر. ترجمة الكتب في علم الآثار. تشمل الكتب التي ألفها أو شارك في تأليفها “ما قبل التاريخ في جبال البرانس”، و”الأماكن القديمة: مواقع ما قبل التاريخ والعصر الحجري القديم في بريطانيا”، و”صور من العصر الجليدي”.
تمهيد
مقدمة
أصول علم الآثار وتطوره
التأريخ
التكنولوجيا
كيف كانت معيشة الناس قديمًا؟
كيف كان تفكير الناس قديمًا؟
الاستيطان وبناء المجتمعات
كيف حدثت التغيرات، ولماذا؟
الأقليات والجمعيات النسائية
تقديم الماضي إلى الناس
مستقبل الماضي
قراءات إضافية
قائمة الصور
…
علم الآثار — مثل الحنين إلى الماضي — لم يكن كما هو عليه الآن، إذَن من أين نشأ علم الآثار؟ أو بعبارة أخرى، ما «جذور علم الآثار»؟
أغلب الناس يهتمون بالماضي؛ وفي الحقيقة، حين نعلم حقيقة أننا ميِّتون، وأننا، دون غيرنا، القادرون على تدمير الكوكب، فقد يكون هذا الاهتمام من السمات التي تميز البشر. وكأن الإنسان ما برح يكتنفه الفضول بشأن الآثار التي خلفها أسلافه؛ إننا لا نعرف البتة متى بدأ هذا الفضول، ولكن هناك العديد من الحالات التي تقول إن الثقافات القديمة قد جمعت، أو حتى عظَّمت من شأن، آثار أسلافها، على سبيل المثال، عُثر على مجموعة من الفئوس من العصر الحجري في مقبرة إحدى أميرات التراقيين من القرن الخامس في بلاد البلقان. وفي أمريكا الشمالية، احتوت مواقع قبائل الإروكوا في القرنين الخامس عشر والسادس عشر على مصنوعات يدوية صُنعت قبل آلاف السنين، وفي أمريكا الجنوبية يقال إن أباطرة الإنكا جمعوا الأواني الفخارية الرائعة التي تحتوي على رسومات إباحية من حضارة الموتشي، ويبلغ عمرها قرونًا.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا