هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
«ليس هناك عمل أهم في مجال إحياء تراثنا من إحياء تراثنا العلمي العربي. وهذا العلم هو إحياء لأروع أعمال الفكر العربي في أروع عصوره، وهو ضرورة أساسية ونحن نحاول مرة أخرى بناء حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والعلمية على أسس عقلانية عقلانية.
يحتوي هذا الكتاب ذو الطابع الأدبي والمعرفي على العديد من المقالات التي نشرها الكاتب والمفكر عبد العظيم أنيس في عدد من الصحف والمجلات العربية، وتتمحور محتوياتها حول قضايا مختلفة في العلم والأدب والفكر والفلسفة. ، والتراث الإسلامي. ويتميز الكتاب بالتنوع المعرفي والموسوعي في موضوعاته، ويحتوي ضمنه على العديد من الأفكار والرؤى والمفاهيم والمواقف التي تلقي الضوء على العديد من الشخصيات البارزة من الكتاب والعلماء والمفكرين في العالمين العربي والغربي، الذين وترك بصمات واضحة في ذاكرة التاريخ. ويحدثنا عن «ابن الهيثم»، و«إيفرست جالوا»، و«ألبرت أينشتاين»، و«طه حسين»، وغيرهم.
وهذا ملخص كتاب علماء وادباء ومفكرون.
عبد العظيم أنيس: مفكر وعالم رياضيات مصري، يعتبر من أبرز الناشطين السياسيين اليساريين في القرن العشرين.
ولد عبد العظيم أنيس عام 1923م في حي الأزهر بالقاهرة لعائلة من الحرفيين. التحق في فترة تعليمه الأولي بأحد كتبة حي الأزهر، ثم أكمل تعليمه الأساسي في إحدى مدارس حي العباسية بعد انتقال أسرته إليه. تتلمذ على يد العالم المصري الكبير علي مصطفى مشرفة، وتخرج في قسم الرياضيات بكلية العلوم بجامعة الملك فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا) عام 1944م. وفي نفس العام تم تعيينه معيدا بكلية العلوم بجامعة الملك فاروق بالإسكندرية، وفي أوائل الخمسينيات سافر إلى لندن لإكمال دراساته العليا، وفي عام 1952 حصل على الدكتوراه في الإحصاء الرياضي من جامعة الملك فاروق. إمبريال كوليدج في لندن، وقام بالتدريس في جامعات الإسكندرية والقاهرة ولندن.
تحيَّة … لا مقدِّمة
إحياء التراث العلمي العربي
ابن الهيثم
ما هو مستقبل البحث العلمي في وطننا العربي؟
جاليليو
جاسبار مونج (١٧٤٦–١٨١٨م)
إفرست جالوا
الخريطة والألوان الأربعة
روبرت أوبنهايمر
ألبرت أينشتين
فضيحة العصر
هذه التكنولوجيا الجديدة … إلى أين؟
بعيدًا عن أرض الوطن
جوته
ذكريات مع طه حسين
الطريق المسدود
الوضعية المنطقية فلسفة انهزامية مُعادية للعلم
الوضعية المنطقية … مرةً أخرى
…
ولقد حاول بعض المفكرين الغربيين إنكار قيمة هذا التراث العلمي العربي مُدعين أن العرب قد نقلوا عن اليونان ما كان معروفًا أيامهم في الرياضيات والكيمياء والفلك والبصريات … إلخ. وليس هناك زعم أسخف من هذا الزعم. لقد أخذ العرب عن اليونان كما تأخذ الشعوب عن بعضها البعض، وأخذوا عن الفرس والهنود، ولكنهم ما أخذوا إلا ليطبِّقوا هذا العلم على مشاكل مجتمعهم العربي الاقتصادية والاجتماعية والطبيعية، وهي مشاكل تختلف كل الاختلاف عن مشاكل اليونانيين زمانًا ومكانًا؛ ولذا لم يكن من الممكن عقلًا أن يكون حظ العرب في العلم هو مجرد النقل، بل أضافوا الكثير المبتكَر الذي كان انعكاسًا وحلًّا لمشاكلهم الخاصة وأوضاعهم المحدَّدة.
ومن حُسن الحظ أن عديدًا من المؤلفين الغربيين أنصفوا في السنين الأخيرة هذا التراث العربي في العلم وأدركوا مغزاه، فأشادوا به في فروعه المختلفة وتولَّوا هم بأنفسهم الرد على الظالمين والجائرين من مفكريهم.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
شكرا جزيلا