هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
تعيدُ «إديث نسبيت» سردَ عشرينَ من أجملِ وأروعِ أعمال «ويليام شكسبير»؛ المؤلفِ المسرحيِّ الأعظمِ على مرِّ العصور. وتتراوحُ الأعمالُ المعروضةُ هنا بين التراجيديات العظيمة، مثل «المَلك لير» و«هاملت» و«ماكبث» و«عُطيل»، والأعمالِ الرومانسيةِ والكوميديةِ الأخفِّ من ناحيةِ الطابع، مثل «حُلم ليلة منتصف الصيف» و«حكاية الشتاء». وقد عرضَتِ الكاتبةُ تلك القِصصَ على نحوٍ جذَّابٍ للغاية، وبأسلوبٍ بسيطٍ جدًّا يُمكِّنُ القُراءَ الصغارَ والكبارَ على حدٍّ سواءٍ من الاستمتاعِ بها. وبالنسبةِ إلى القُراءِ الصغار، ستكونُ قراءةُ هذه القِصصِ بمنزلةِ حافزٍ لهم للمُضيِّ قُدمًا وقراءةِ الأعمالِ الأصليةِ العظيمةِ ﻟ «شكسبير». ولإكمالِ الفائدة، ضمَّنَت الكاتبةُ مؤلَّفَها سيرةً مختصرةً ﻟ «ويليام شكسبير»، وقائمةً بأشهرِ الاقتباساتِ المأخوذةِ من أعمالِه، مع ترتيبِها بحسبِ الموضوع، وقد دعمَت القصصَ كذلك بالعديدِ من الرسومِ التوضيحيةِ الرائعة. وهذا ملخص كتاب عشرون قصة من روائع شكسبير.
إديث نسبيت: مؤلفة وشاعرة إنجليزية ، ألفت وساهمت في أكثر من 60 كتابًا في أدب الأطفال. ولدت عام 1858 م ، وأمضت سنواتها الأولى في فرنسا وألمانيا ، وبدأت في كتابة الشعر في ريعان شبابها. لديها مجموعات عديدة من القصص وروايات الأطفال ، ومن أشهر هذه الأعمال: “أطفال السكك الحديدية” و “القلعة المسحورة” و “المدينة السحرية”. كانت أيضًا نشطة سياسيًا ، حيث شاركت في تأسيس جمعية فابيان الاشتراكية التي أصبحت فيما بعد تابعة لحزب العمال البريطاني. توفيت عام 1924 م.
تمهيد
نبذة مختصرة عن حياة شكسبير
حلم ليلة منتصف صيف
العاصفة
كما تشاء
حكاية الشتاء
الملك لير
الليلة الثانية عشرة
ضجة فارغة
روميو وجولييت
بيريكليز
هاملت
سيمبلين
ماكبث
كوميديا الأخطاء
تاجر البندقية
تيمون الأثيني
عطيل
ترويض النمرة
الصاع بالصاع
نبيلان من فيرونا
العبرة بالخواتيم
اقتباسات من أعمال شكسبير
في إحدى الليالي أخبر إياجو رودريجو أن عطيل قد خطف ديدمونة دون علم أبيها، برابانتشو. وأقنع رودريجو بأن يُثير غضب برابانتشو وعندما ظهر عضو مجلس الشيوخ هذا، أخبره إياجو بهروب ديدمونة مع عطيل بأبشع طريقة. وعلى الرغم من أنه كان أحد تابعي عطيل، فقد وصَفه بأنه لصٌّ وجواد بربري.
اتَّهم برابانتشو عطيل أمام دوق البندقية باستخدام السحر لكي يوقع ابنته في حبه، لكن عطيل قال إن السحر الوحيد الذي استخدمه كان هو صوته، والذي أخبر ديدمونة بمغامراته وعمليات هروبه التي تمت بشق الأنفس. اقتيدت ديدمونة إلى قاعة مجلس الشيوخ، وأوضحت كيف أحبت عطيل رغم سواد وجهه بأن قالت: «لقد رأيت عقل عطيل وليس وجهه.»
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا