هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الرجل المصحوب بالفلسفة لا يموت أبدًا. هذه هي الطريقة التي نقشت بها الفلسفة اسم “بوثيوس” في ذاكرة الإنسان. فأثناء جلوسه في سجنه منتظرًا أن يأمر الجلاد بفصل رأس الحكمة عن جسدها ، كتب إلينا عزاء الفيلسوف ؛ لا يزال عزاء الفلسفة موضوع نقاش بين العديد من المتخصصين والمثقفين حول الآراء والأفكار التي أثارتها ، وعرضها وتحليلها. وهذا ملخص كتاب عزاء الفلسفة.
بوئثيوس: من أهم الكتاب اللاتينيين في القرن السادس الميلادي. من خلال ترجماته ، تمكن من وضع أرسطو وفلسفته في أولويات الفكر اللاتيني خلال العصور الوسطى ، وعمله “عزاء الفلسفة” هو جوهرة إنتاجه الفلسفي.
إهداء
هذا الكتاب
تصدير
مقدمة
الكتاب الأول: التشخيص
الأغنيات التي كنت أكتبُها
«الفلسفة» تلتفت إلى المؤلف
«الفلسفة» تقبل التحدي
مكائد السياسة
اضطرابه الانفعالي
التشخيص
النجوم المغيَّبة في الغيوم
ما خطب هذه الطريقة؟
مثل هذه الطريقة الجبرية الإقليدية في التفكير والعرض تَسم الكثير من الكتابات القديمة، وتغوي العقول الكبيرة فتورطها في غيابةٍ ميتافيزيقيةٍ لا تُفضي إلى شيء، ومن المؤسف أنها تسم أغلب الكتابات الفكرية في التراث العربي القديم، وتجد مثالها النموذجي في الدراسات حول عملٍ مثل «حي بن يقظان» لابن طفيل، حيث الألفاظ تُلَقِّح ذاتها فلا تلد إلا ألفاظًا، وهيهات للوجود أن يَرضَخَ لمثل هذا الصنف من «خفة اليد» الذي يريد أن يُخرج «الوجود» من «لفظ» أو من «تعريف» إخراج أرنبٍ من قبعةٍ فارغة أو إخراج بيضة من أنف متفرج! فالجبر والرياضيات تحصيل حاصل، والتركيبي لا يخرج من التحليلي كما يعرف المناطقة.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا