هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يمكن اعتبار مشروع العباقرة الذي كتبه العقاد مشروعًا شاملاً يرصد كل جوانب الإبداع البشري ، ويلقي الضوء على نضالاتهم وتحدياتهم لظروف بيئاتهم الصعبة. يقدم العقاد في هذا الكتاب عبقرية “خالد بن الوليد” أو سيف الله المطلق. القائد العسكري المتميز الذي تجلت قدراته الإستراتيجية في حروب الردة وفتح العراق والشام بعد أن حطم جيوش القوى العظمى من الفرس والروم بتكتيكات حربية سبقت عصره جعلته من الأوائل. القادة المتميزون الذين لم يهزموا في أكثر من مائة معركة حربية كبرى ، وعبقرية خالد العسكرية كانت علامة مميزة على اعتناقه الإسلام. حيث كان له دور بارز في معركة أحد ومعركة الخندق. باعتناقه الإسلام ، اكتسب الحق قوة صادقة لا تهتم بالمجد الشخصي ، بل تسعى إلى تحقيق ما تؤمن به. لقد خدم الدين كقائد وجندي بنفس الإخلاص. وهذا ملخص كتاب عبقرية خالد.
عباس محمود العقاد كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومؤرخ وصحفي وراهب في مجال الأدب. اشتهر ، وملأ العالم بأدبه ، ومثّل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث ، ووصل إلى مرتبة فريدة فيه.
ولد عباس محمود العقاد في محافظة أسوان عام 1889 م ، وكان والده موظفًا بسيطًا في إدارة السجلات. كان العقاد راضياً عن حصوله على الشهادة الابتدائية ، لكنه كرس نفسه للقراءة والتعليم. حيث احتوت مكتبته على أكثر من ثلاثين ألف كتاب. عمل العقاد في العديد من الوظائف الحكومية ، لكنه كره العمل الحكومي واعتبره سجنًا لأدبه. لذلك لم يدم طويلا في أي وظيفة التحق بها. اذهب إلى العمل الصحفي ؛ عمل في جريدة الدستور وأصدر جريدة الضياء وكتب لأشهر الصحف والمجلات في ذلك الوقت. وهب العقاد حياته للأدب. لم يتزوج لكنه عاش قصص حب خلد اثنان منها في روايته “سارة”.
تم تكريم العقاد كثيرا.
البادية والحرب
قريش ومخزوم
نشأة خالد
إسلامه
مع النبيِّ
حروب الردَّة
الفُتوحُ
العزْل
عبقريته الحربية
مِفتاح شخصيته
نهاية من صنع القدر
وما من عظيم من هؤلاء العظماء إلا كان تقدير النبي إياه بقدره الصحيح آية على عرفانه الشامل بخصائص النفوس وسبرة العميق لأغوار الطبائع والأفكار، ولكن تقديره لخالد بن الوليد على التخصيص كان آية الآيات في هذا الباب؛ لأنه عليه السلام لم يكبره إكبار السياسي الذي يستجمع القوة حواليه وينزل كل زعيم منزلة قومه من الوفرة والجاه والعتاد، وإنما أكبره؛ لأنه عرف أقصى مستطاعه قبل أن يظهر من مستطاعه كثير، وسماه «سيف الله» وبينه وبين الوقائع التي استحق بها ذلك اللقب الجليل بضع سنوات، بل سماه سيف الله وهو قافل من معركة يتلقى المسلمون من عادوا منها بالنكير والتشهير، ويَحثون في وجوههم التراب ويصيحون بهم أينما وجدوهم: يا فرار. يا فرار. فررتم من سبيل الله.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا