هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
هـذا الرجـل
ومعاذ بن «خذوا القرآن من أربعة : من ابن أم عبد ـ فبدأ به – جبل، وأبي بن كعب، وسالم مولى أبي حذيفة».
«إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم، فـاقـتـدوا باللذين من بعدي ـ وأشار إلى أبي بكر وعمر – . واهتدوا بهدي عمار، وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه» .
محمد رسول اللہ ﷺ
«لقد آثرت أهل الكوفة بابن أم عبد على نفسي – إنه من أطولنا فوقاً، كثيف ملىء علماً».
عمر بن الخطاب
«لما قدم علي الكوفة أتاه نفر من أصحاب عبد الله، فسألهم عنه حتى رأوا أنه يمتحنهم، قال: وأنا أقول مثل الذي قالوا أو أفضل: قرأ القرآن فأحل حلاله وحرم حرامه، فقيه في الدين، عالم بالسنّة».
علي بن أبي طالب
«كان أقرب الناس هدياً ودلا وسمتاً برسول الله ﷺ ابن مسعود حتى يتوارى منًا في بيته، ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله زلفى».
حذيفة بن اليمان
«لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الخبر بين أظهركم». أبو موسى الأشعري وهذا ملخص كتاب عبد الله بن مسعود.
مقدمة موجزة عن حياة الاستاذ المتميز عبد الستار شيخ الدمشقي حفظه الله وانتاجه العلمي
ولد في دمشق ـ الغوطة الغربية ـ الكسوة عام 1955 م.
1- حاصل على ليسانس في علم الأحياء من جامعة دمشق عام 1980.
2- بكالوريوس في الدراسات الإسلامية من كلية الإمام الأوزاعي ببيروت عام 2003 م.
… وهذا منه ﷺ على سبيل التواضع، فهو يستمع لتلامذته الذين تخرجوا من مدرسته، ويعلمهم بذلك أن يحذوا حذوه، ومن جهة ثانية افت أنظار الصحابة إلى ما عند عبد الله من قرآن وصوت ندي مؤثر . 86
أخذه للحديث :
كان عبد الله مع اهتمامه الكبير بالقرآن الكريم وإعطائه الأولوية في الاهتمام؛ كان متيقظاً إلى معين ثر آخر من فم النبي ﷺ الذي لا ينطق إلا حقاً، ولا يقول إلا صدقاً ـ لذا كان يملأ الوقت إما بأخذ القرآن، وإن لم يكن ذلك فبالحديث الشريف، فكان يسأل النبي ﷺ الحلال والحرام، وعن الأوامر والنواهي، وعن فضائل الأعمال وكبائر الذنوب، وعن فروع الإسلام وأصوله، ويودع كل ذلك في قلب يقظ فطن . عن
تارة يسأل عن الفضائل وجميل الخصال فيقول: «سألت رسول اللہ ﷺ، قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: (الصلاة على ميقاتها). قلت: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قلت : ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله). فسكت عن رسول اللہ ﷺ ولو استزدته لزادني»(۸) .
ه ومرة يسأله عن الظلم فيقول: «قلت: يا رسول الله، أي الظلم أعظم؟ قال: (ذراع من الأرض ينتقصه من حق أخيه، فليست حصاة من الأرض أخذها إلا طوقها القيامة إلى قعر الأرض، ولا يعلم قعرها إلا الذي خلقها)(۹)» .
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا