هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
هـذا الرجـل
«أهو هو ؟ ليمنعن البيت أو ليموتن دونه» .
رسول اللہ ﷺ
«من كانت لي عليه طاعة فليطع عبد الله بن الزبير».
عثمان رضي الله عنه
«أنت أشبه الناس بأبي بكر» .
«أبيض من آل أبي عتيق أحبه كما أحب ريقي» . أبوه الزبير ـ رضي الله عنهما
«ولدته بقباء، ثم أتيت رسول اللہ ﷺ، فوضعه في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تقل في فيه، فكان أول ما دخل جوفه ریق رسول اللہ ﷺ، ثم حنكه بتمرة، ثم دعا له وبرك عليه» .
أمه أسماء ـ رضي الله عنهما
«أما والله لقد كنت صواماً قواماً وصولاً للرحم». «انظروا إلى هؤلاء، ولقد كبر المسلمون فرحاً بولادته، وهؤلاء يكبرون فرحاً بقتله» . ابن عمر ـ رضي الله عنهما
«مرحباً بابن عمة رسول اللہ ﷺ، وابن حواري رسول اللہ ﷺ» . «وأما الذي يجثم لك جثوم الأسد، ويراوغك مراوغة الثعلب، فإن أمكنته فرصة وثب، فذاك ابن الزبير» .
معاويةـ رضي الله عنه وهذا ملخص كتاب عبد الله بن الزبير.
هذا الرجل المقدمة عصر ابن الزبير مولده ونشأته: نسبه وأسرته صفاته وأخلاقه : ـ حليته ـ عبادته
ـ شجاعته
جهاده . الدفاع عن عثمان بن عفان
وقعة الجمل
ابن الزبير والخلافة الأموية
ـ تأسيس الدولة الأموية
ـ سياسة معاوية
ـ الحياة السياسية في عهد معاوية
… تبدأ أزمة الحكم في هذه الدولة الناشئة ببيعة علي بن أبي طالب ، التي لم تحظ بالإجماع فامتنع بعضهم عن البيعة واشتدت المعارضة ، وبدأ علي حكمه بعزل ولاة عثمان وتشدد في إعادة الحق إلى نصابه ، فاستاء أصحاب المصالح خوفاً على مصالحهم، ورفض معاوية بن أبي سفيان والي دمشق الامتثال لطلب الخليفة بالتخلي عن إمارته، بل طالب الخليفة بالثأر لدم عثمان ومعاقبة قتلته، وبذلك انقسم سياسياً إلى حزبين : حزب عثمان على رأسهم معاوية، وحزب علي . وانسحب الزبير وطلحة من المدينة ليرأسا حملة ضد الخليفة مطالبين بالثأر لعثمان، وتوجها مع أنصارهما إلى البصرة تصحبهم السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وكان الخليفة جهز جيشاً لتأديب معاوية الخارج على طاعته، فلما علم بأمر طلحة والزبير، توجه إلى البصرة، ووقعت معركة الجمل التي قتل فيها طلحة والزبير، وأقام علي في الكوفة يرقب الوضع في دمشق، فبلغه أن معاوية خرج بجيش نحو العراق فتوجه لقتاله، والتقى الطرفان بمعركة صفين على الفرات، وسفكت دماء كثيرة، ولما شعر معاوية بضعف موقفه ، اقترح المفاوضة والتحكيم، وقبل علي حقناً لدماء المسلمين، ولكن جماعة رفضوا التحكيم وخرجوا من جيش علي عرفوا بالخوارج، وقالوا : لا حكم إلا الله، ولم يحسم التحكيم النزاع بين علي ومعاوية، وتآمر بعض الخوارج عليهما، فقتل عبد الرحمن بن ملجم الخليفة في
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا