هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
«الإمام العارف شيخ العراق في وقته، ومن تضرب الأمثال بنور بصيرته وصفاء سريرته، له كرامات مشهورة وأخبار مدونة
مسطورة» .
الحافظ أبو بكر محمد بن
عبد الغني البغدادي الحنبلي
المعروف بابن نقطة المتوفى سنة ٦٢٩.
«وأما أئمة الصوفية المشهورة مثل: الجنيد وأتباعه، والشيخ عبد القادر وأمثاله، فهؤلاء من أعظم الناس لزوماً للأمر والنهي، فالشيخ عبد القادر كلامه كله يعود على اتباع المأمور وترك المحظور والصبر على المقدور» . الشيخ ابن تيمية، الفتاوى ٥٠٧/١٠.
«الشيخ الإمام العالم الزاهد العارف القدوة، شيخ الإسلام، علم الأولياء» .
الحافظ الذهبي، سير أعلام النبلاء ٢٠ / 439.
العصر ، «شیخ ر، وقدوة العارفين، وصاحب المقـامـات والكرامات، انتهى إليه التقدم في الوعظ، والكلام على الخواطر» . الذهبي، العبر في خبر من عبر وهذا ملخص كتاب عبد القادر الجيلاني.
عبد الرزاق الكيلاني من مواليد 25 يونيو 1954 في تونس ، محام وسياسي ودبلوماسي تونسي. شغل منصب عميد النقابة الوطنية للمحامين بتونس. في عام 1978 بدأ تعليمه العالي وحصل على شهادة الدراسات المتعمقة في القانون الخاص والقضائي من جامعة غرونوبل ، ثم حصل على شهادة الدراسات العليا المتخصصة في التأمين من جامعة ليون عام 1979. وفي عام 1990 تم انتخابه. إلى رئاسة الجمعية التونسية للمحامين الشباب ، وبعد عامين شارك في تأسيس اتحاد المغرب العربي للمحامين الشباب.وشارك في ثورة 2011 وترشح للانتخابات الرئاسية 2014
الموضوع
ـ الإهداء
ـ كلمة شكر
ـ تقديم بقلم الأستاذ الشيخ وهبي سليمان غاوجي .
– تقديم بقلم الشيخ محمد بشير الشقفة
ـ المقدمة
الباب الأول : لمحة جغرافية وتاريخية واجتماعية وثقافية
لمحة جغرافية
لمحة تاريخية
لمحة اجتماعي
ـ لمحة عن الحياة الثقافية
الباب الثاني : المولد والنشأة ومرحلة الدرس والتحصيل ـ الفصل الأول : مولد الشيخ عبدالقادر ونشأته .
ـ نسبه .
ـ طفولته
ـ الفصل الثاني : رحلته إلى بغداد والامتحان الأول له ـ الفصل الثالث : الشيخ عبدالقادر في بغداد
… في العالم كله، يسكنها نحو مليونين من البشر، وكانت بغداد كلها، في تلك السنة، سنة 488 هـ تتكلم عن اختفاء أبي حامد من المدرسة النظامية، ومن بغداد كلها، فقد كان الغزالي هو الأستاذ الرئيس في المدرسة النظامية ببغداد، كلفه بالتدريس فيها نظام الملك قبل اغتياله في سنة 485 هـ، ولكنه قبيل اختفائه في سنة 488 هـ دخل في أزمة نفسية عنيفة سببها له تفكيره في أمور الحياة وحقائق الكون. فقد أعياه الوصول إلى الحقيقة. فهل يصل إليها عن طريق الحواس، وهي قد تخطىء في كشف حقائق الكون أحياناً فتضل ويضل معها صاحبها؟ هل يصل إليها عن طريق العقل الذي يبين خطأ الحواس من صوابها؟ ولكنه قد يخطىء أحياناً أيضاً فيضل ويضل معه صاحبه، فما هو الطريق إذن؟ هل هو طريق المتكلمين، أم طريق الباطنية وإمامهم المعصوم، أم طريق الفلاسفة، وقد فندها جميعها وردها، أم طريق التصوف وقد قال عنه : «فظهر لي أن أخص خواصهم ـ أي الصوفية – ما لا يمكن الوصول إليه بالتعلم بل بالذوق والحال» «فعلمت يقيناً أنهم أرباب الأحوال لا أصحاب الأقوال وأن ما يمكن تحصيله بطريق العلم فقد حصلته، ولم يبق إلا ما لا سبيل إليه بالسماع والتعلم بل بالذوق والسلوك، ويكون ذلك بقطع علاقة القلب عن الدنيا وبالتجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود، والإقبال بكنه الهمة على الله تعالى، وإن ذلك لا يتم إلا بالإعراض عن الجاه والمال والهرب من الشواغل والعلائق» وعلمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة، فجميع حركاتهم وسكناتهم في ظاهرهم وباطنهم مقتبسة من نور
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا